عودة «الخط الساخن» بين الكوريتين

ترمب لكيم: الزر النووي لديّ أكبر وأقوى

تلفزيون كوريا الجنوبية يعرض تغريدة الرئيس الأميركي التي قال فيها إن أزراره النووية أكبر وأقوى من أزرار كوريا الشمالية (أ.ب)
تلفزيون كوريا الجنوبية يعرض تغريدة الرئيس الأميركي التي قال فيها إن أزراره النووية أكبر وأقوى من أزرار كوريا الشمالية (أ.ب)
TT

عودة «الخط الساخن» بين الكوريتين

تلفزيون كوريا الجنوبية يعرض تغريدة الرئيس الأميركي التي قال فيها إن أزراره النووية أكبر وأقوى من أزرار كوريا الشمالية (أ.ب)
تلفزيون كوريا الجنوبية يعرض تغريدة الرئيس الأميركي التي قال فيها إن أزراره النووية أكبر وأقوى من أزرار كوريا الشمالية (أ.ب)

أعادت الكوريتان العمل بـ«الخط الساخن» الحدودي المتوقف منذ عام 2016 بينهما، متابعتين بذلك الانفتاح الذي عبرتا عنه أخيراً على الرغم من انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأعيد تشغيل قناة الاتصال في قرية بانمونجوم الحدودية، حيث وقعت الهدنة في نهاية حرب الكوريتين (1950 - 1953) عند الساعة السادسة والنصف صباح أمس بعد سنتين تقريباً على إغلاقها. وقال مسؤول في وزارة التوحيد الكورية الجنوبية إن أول «محادثة هاتفية استغرقت عشرين دقيقة»، من دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية. وكان الشمال اقترح إعادة قناة الاتصال في قرية بانمونجوم بعد عرض سيول إجراء حوار على مستوى عال ردا على انفتاح عبر عنه الزعيم الكوري الشمالي.
وفي خطابه بمناسبة رأس السنة، كرر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون التأكيد على أن بلده دولة نووية، محذراً من أن «(الزر) النووي في متناول يدي دائماً». وقال إن «الزر النووي موجود دائماً على مكتبي. على الولايات المتحدة أن تدرك أن هذا ليس ابتزازاً، بل هو الواقع». ودفع هذا التصريح الرئيس الأميركي إلى إطلاق تحذير، إذ قال مساء أول من أمس إن «الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون قال لتوه إن الزر النووي موجود على مكتبه دوماً. هلّا يبلغه أحد في نظامه المتهالك والمتضوّر جوعاً بأنني أنا أيضاً لدي زر نووي، ولكنه أكبر وأقوى من زره، وبأن زري يعمل!».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».