اليمن: التحالف يعد ضباط «الحرس الجمهوري» بعبور آمن

موالون لصالح يدعون إلى اعتصامات شعبية ضد الحوثيين

العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف وخلفه السفير السعودي لدى اليمن والسفير اليمني في الرياض عقب اجتماع سفراء التحالف أمس (تصوير: بشير صالح)
العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف وخلفه السفير السعودي لدى اليمن والسفير اليمني في الرياض عقب اجتماع سفراء التحالف أمس (تصوير: بشير صالح)
TT

اليمن: التحالف يعد ضباط «الحرس الجمهوري» بعبور آمن

العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف وخلفه السفير السعودي لدى اليمن والسفير اليمني في الرياض عقب اجتماع سفراء التحالف أمس (تصوير: بشير صالح)
العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف وخلفه السفير السعودي لدى اليمن والسفير اليمني في الرياض عقب اجتماع سفراء التحالف أمس (تصوير: بشير صالح)

كشف المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، أمس، عن اتصالات تلقاها التحالف من ضباط وضباط صف من الحرس الجمهوري سابقاً التابع للرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، وتعهد لضباط الحرس الجمهوري، بتوفير العبور الآمن لكل من يرغب في الانضمام إلى الحكومة الشرعية.
وأوضح المالكي بعد اجتماع ضم سفراء دول التحالف والملحقين العسكريين في الرياض، أن «الكثير من قيادات الحرس الجمهوري سابقاً، سواء من الضباط أو ضباط الصف يتواصلون مع التحالف لأغراض أمنية عسكرية لا يمكننا الإفصاح عن تفاصيلها»، مضيفاً أن التحالف «قدم منشورات للعبور الآمن لمَن يرغبون في الانضمام إلى الحكومة الشرعية». وتابع: «نجدد الدعوة لكل أعضاء المؤتمر الشعبي العام أو من يرغب من الحرس الجمهوري، وسوف نقوم بتأمين انتقالهم داخل أو خارج اليمن».
ومع تصاعد السخط الشعبي ضد ميليشيات الحوثي في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتها، بسبب أعمالها القمعية المستمرة، وبينما شنَّ ناشطون في العاصمة صنعاء حملات ساخرة ضد قرارات الميليشيات التي استهلّت بها السنة الجديدة، أطلق موالون لصالح دعوات لتنفيذ «عصيان مدني» يتزامن مع مرور 40 يوماً على مقتله على يد الميليشيات. ودعت «المقاومة الشعبية» في محافظة ذمار إلى استغلال حالة السخط الشعبي المتصاعدة ضد الميليشيات، ورفع وتيرة التنسيق بين القوى القبلية والحكومة الشرعية والجيش الوطني؛ استعداداً لتحرير المحافظة من قبضة الحوثيين. جاء ذلك خلال اجتماع موسع للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في ذمار عقد في مدينة مأرب أمس برئاسة مستشار الرئيس اليمني للشؤون العسكرية الفريق الركن محمد علي المقدشي.
وتضمنت الدعوة إلى «العصيان»، التي يقول موالون لصالح وإعلاميون في حزب «المؤتمر» إنها محاولة لكسر «حاجز الخوف»، تنفيذَ خطوات عدة، منها الاعتصام في الميادين العامة وإغلاق المحال التجارية، وشلّ حركة السير والإضراب عن العمل في المؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها الميليشيات. وأكد المقدشي خلال اللقاء الموسع لـ«مقاومة ذمار» عزم القيادة السياسية والعسكرية على الإسراع في عملية تحرير ذمار، وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا الانقلابية.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين