سباق عالمي لتطوير أدوات منزلية «ذكية» وسيارات ذاتية الحركة

في «معرض إلكترونيات المستهلكين» السنوي في لاس فيغاس

TT

سباق عالمي لتطوير أدوات منزلية «ذكية» وسيارات ذاتية الحركة

أهم النزعات التقنية التي يتوقع أن تظهر في «معرض إلكترونيات المستهلكين» السنوي في لاس فيغاس، ستكون على شكل تصاميم لأدوات وأجهزة تتمتع بعقل صناعي، أو ترتبط بأجهزة ذكاء صناعي تنفذ الأوامر صوتياً.
وستنطلق أعمال المعرض الذي ستقدم فيه أحدث المبتكرات والتصاميم في الكومبيوتر والألعاب الإلكترونية، والروبوتات ووسائط النقل، ونظم الواقعين الافتراضي والمعزز، في التاسع من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، وتستمر إلى الثاني عشر منه بحضور 3900 شركة وجهة عارضة من 150 دولة، ويتوقع أن يزوره 170 ألف زائر.
وستعرض الشركات مختلف الأدوات ابتداء من جرس الباب، ومروراً بالثلاجات والتلفزيونات، وانتهاء بفرش الأسنان التي سترتبط كلها بأحد أجهزة المساعدة الذكية الحاوية على عقل صناعي. وتتوقع هذه الأدوات طلبات أصحابها وتنفذ أوامرهم. وأشار الخبراء إلى أن هذه الأدوات ستستخلص أفكار أصحابها بهدف تأمين احتياجاتهم فور إبداء رغبتهم، إذ إنها ستتعلم كل الأمور حول الشخص وأفضلياته وتحاول أن تصبح أذكى في التعامل معه.
وقد أخذت الأدوات المنزلية الإلكترونية بالتطور، بحيث إن أغلبها سيأتي مزوداً بمساعد صوتي رقمي ذكي، وذلك على غرار أجهزة المساعدة الصوتية مثل «أليكسا» من «أمازون» و«مساعد غوغل» و«سيري» من «آبل» و«كورتانا» من «مايكروسوفت».
ونقلت النشرة الإنجليزية لوكالة الصحافة الفرنسية عن بعض الخبراء أن الكثير من الشركات بدأت تتخلى عن أفكار ابتكار أدوات بنظم ذكاء صناعي لصالح أفكار ربط أدواتها بأجهزة المساعدة الصوتية الذكية. إلا أن آخرين يشيرون إلى أن الحرب لا تزال سجالاً حول المنصات الإلكترونية اللازمة لتطوير المنازل الإلكترونية.
ومن المتوقع أن تدفع ابتكارات نظم الذكاء الصناعي أيضاً إلى تطوير ما يسمى بنظم «الرؤية الكومبيوترية» لطائرات «درون» من دون طيار، والسيارات ذاتية الحركة والروبوتات. وسوف تعرض كبرى شركات السيارات أحدث تصاميمها المطورة للسيارات ذاتية الحركة العاملة على منصة «موبايلياي» من «إنتل» أو أخرى من «نفيديا». وسوف تعرض شركة «فيسكر» التي أسسها هنريك فيسكر المصمم في شركة «بي إم دبليو» سيارة كهربائية بسعر 130 ألف دولار، بينما ستعرض «تيسلا» أحدث تصاميمها. كما ستحتل الأجهزة الطبية والرياضية موقعها المتميز أيضاً في معرض هذا العام.


مقالات ذات صلة

بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

تكنولوجيا يعد «Daily Listen» من «غوغل» نموذجاً مثيراً لكيفية تطور الوسائط الشخصية في السنوات القادمة (أدوبي)

بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

روبوتا الدردشة يناقشان مواضيع تتماشى تماماً مع اهتماماتك الخاصة بناءً على تاريخ بحثك ونشاطك.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتوافق مبادرات «آي بي إم» في مجال الذكاء الاصطناعي مع «رؤية 2030» مما يضع المنطقة في موقع رائد في مجال الابتكار (أدوبي)

خاص مدير عام «آي بي إم» لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي قادر على جني 4 تريليونات دولار سنوياً

يعدّ سعد توما مدير عام «آي بي إم» في الشرق الأوسط وأفريقيا خلال لقاء مع «الشرق الأوسط»، أن الذكاء الاصطناعي «ليس مجرد أداة أخرى، بل ورشة عمل بأكملها».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يستمر معرض «CES 2025» حتى التاسع من شهر يناير بمشاركة عشرات الآلاف من عشاق التكنولوجيا والشركات التقنية في مدينة لاس فيغاس (CES)

معرض «CES» يكشف أحدث صيحات التقنيات الاستهلاكية لـ2025

إليكم بعض أبرز الابتكارات التي تكشف عنها كبريات شركات التكنولوجيا خلال أيام المعرض الأربعة في مدينة لاس فيغاس.

نسيم رمضان (لندن)
خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

خاص تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)

كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

إليك بعض النصائح لاستخدام تطبيقات اللياقة البدنية بأمان في العصر الرقمي.

نسيم رمضان (لندن)

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".