خادم الحرمين يُطلع مجلس الوزراء على نتائج لقاءاته واتصالاته بعدد من قادة الدول

تأكيد على الدور الإيراني التخريبي المهدد للسلم والاستقرار في المنطقة

خادم الحرمين الشريفين مترئساً جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين مترئساً جلسة مجلس الوزراء (واس)
TT

خادم الحرمين يُطلع مجلس الوزراء على نتائج لقاءاته واتصالاته بعدد من قادة الدول

خادم الحرمين الشريفين مترئساً جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين مترئساً جلسة مجلس الوزراء (واس)

أطلع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مجلسَ الوزراء، على فحوى الرسائل والاتصالات الهاتفية واللقاءات التي عقدها مع عدد من زعماء وقادة الدول، خلال الجلسة التي عقدها المجلس برئاسته في قصر اليمامة بالرياض، أمس.
حيث اطلع المجلس على فحوى الرسالة الشفوية التي بعث بها الملك سلمان، إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والرسالة التي تسلمها من الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، ومباحثاته مع الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، والشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت، ورئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم.
كما أطلع خادم الحرمين الشريفين، المجلسَ، على فحوى الاتصالات التي أجراها بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، والرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، مقدّراً ما عبر عنه قادة تلك الدول من إدانات لمحاولة ميليشيا الحوثي الانقلابية استهداف مدينة الرياض بصاروخ باليستي، واستنكار لهذه المحاولة الإجرامية التي تمثل اعتداءً سافراً على سيادة المملكة واستهداف منطقة مأهولة بالسكان، وما عبروا عنه من رفض لتعرض السعودية لأي تهديدات أمنية، وتقدير لحكومة المملكة على ما بذلته وتبذله في مجال مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف، وجهودها الإنسانية والإغاثية، وتأكيد ضرورة تنبيه المجتمع الدولي إلى دور النظام الإيراني التخريبي المهدِّد للسلم والاستقرار في المنطقة.
وعقب الجلسة، أوضح الدكتور عواد بن صالح العواد وزير الثقافة والإعلام، لوكالة الأنباء السعودية، أن المجلس، استعرض مستجدات الأحداث على الساحات العربية والإقليمية والدولية، وجدد في هذا السياق إدانة بلاده واستنكارها الشديدين للانفجارات التي وقعت في العاصمة الأفغانية كابل، والانفجار الذي وقع في متجر بمدينة سان بطرسبرغ الروسية، والهجوم الإرهابي على كنيسة بحلوان جنوب القاهرة، وتعبيرها عن العزاء والمواساة لذوي الضحايا، ولحكومات وشعوب تلك الدول، وتأكيد وقوفها مع الدول الشقيقة والصديقة ضد تلك الأعمال الإرهابية الآثمة.
وأفاد الدكتور العواد بأن مجلس الوزراء، اطّلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، حيث قرر، وبعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة الصحة، والنظر في قرار مجلس الشورى رقم: 178- 56 وتاريخ 20- 1- 1439هـ، الموافقة على مذكرة تعاون بين وزارة الصحة السعودية، ووزارة الصحة والعمل والرفاه باليابان للتعاون في مجال الرعاية الصحية، الموقعة في مدينة طوكيو بتاريخ 15- 6- 1438هـ، فيما أعد مرسوم ملكي بذلك. كما وافق المجلس، على تفويض وزير الصحة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الفلبيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في السعودية ووزارة الصحة في الفلبين للتعاون في المجالات الصحية، والتوقيع عليه، ورفع النسخة النهائية، لاستكمال الإجراءات النظامية.
وبعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة النقل، والنظر في قرار مجلس الشورى رقم: 179- 57 وتاريخ 21- 1- 1439هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين الحكومة السعودية وحكومة الكاميرون في مجال خدمات النقل الجوي، الموقَّع عليها في مدينة الرياض بتاريخ 8- 6- 1438هـ، التي أُعدَّ بشأنها مرسوم.
وبعد الاطلاع على المحضر المُعدّ في مجلس الشؤون السياسية والأمنية رقم: 1033 وتاريخ 4- 3- 1439هـ، وافق المجلس على استراتيجية الدفاع الوطني، كما وافق على أن يكون وزير البيئة والمياه والزراعة رئيساً لمجلس إدارة شركة الماء والكهرباء، على أن يكون ذلك لدورة واحدة فقط.
وقرر المجلس، بعد الاطلاع على ما رفعه وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للري، والاطلاع على التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم: 15- 4- 39- د، وتاريخ 2- 4- 1439هـ، الموافقة على تنظيم المؤسسة العامة للري.
كما وافق المجلس، على نظام الوقاية من متلازمة العوز المناعي المكتسب «الإيدز» وحقوق المصابين وواجباتهم، وذلك بعد النظر في قراري مجلس الشورى رقم: 170- 71 وتاريخ 25- 1- 1434هـ، ورقم: 144- 47 وتاريخ 24- 10- 1438هـ، والاطلاع على التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم: 19- 10- 37- د، وتاريخ 6- 7- 1437هـ، حيث أُعد مرسوم ملكي بذلك.
واطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لكلٍّ من: معهد الإدارة العامة، ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، عن أعوام مالية سابقة، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.