ترمب يغرد مجدداً دعماً لاحتجاجات إيران

وصف النظام بالوحشي والفاسد

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يغرد مجدداً دعماً لاحتجاجات إيران

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

غرد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء)، مجدداً، دعماً للاحتجاجات التي تشهدها إيران.
وكتب ترمب تغريدة على حسابه على موقع «تويتر» قال فيها: «أخيراً تحرك شعب إيران ضد النظام الإيراني الوحشي والفاسد. جميع الأموال التي أعطاها الرئيس السابق أوباما بغباء لهم ذهبت إلى الإرهاب وجيوبهم. الشعب لديه القليل من الغذاء والكثير من التضخم وليس لديه حقوق إنسان. الولايات المتحدة تراقب».
ودأب ترمب منذ بداية الاحتجاجات نهاية الأسبوع الماضي على نشر تغريدات داعمة للاحتجاجات في إيران التي تدخل يومها السادس.
وفي المقابل، رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي مطالباً الرئيس الأميركي بعدم إضاعة وقته على «تويتر»، والتفرغ لمشاكل بلاده، حسب قوله.
وتابع قاسمي، نقلاً عن وسائل إعلام إيرانية، قوله: «من الأفضل له، بدلاً من هدر وقته في التغريدات العبثية والمسيئة لسائر الأمم، الالتفات قليلاً إلى قضايا بلاده الداخلية كحوادث إطلاق النار، ووجود ملايين المشردين والجياع».
واعتبر أن مواقف ترمب «المتناقضة بالكامل تجاه الإيرانيين ليست موضوعاً جديداً».



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».