توقعات بنفاد الشوكولاته خلال 40 عاماً

بسبب التغيرات المناخية

قطعة من شوكولاته سويسرية (رويترز)
قطعة من شوكولاته سويسرية (رويترز)
TT

توقعات بنفاد الشوكولاته خلال 40 عاماً

قطعة من شوكولاته سويسرية (رويترز)
قطعة من شوكولاته سويسرية (رويترز)

توقع خبراء أن العالم قد ينفد من الشوكولاته خلال 40 عاماً، وذلك بسبب معاناة في نبات الكاكاو الذي يحاول البقاء في مناخ أكثر دفئاً.
وينمو الكاكاو في درجات حرارة تقدر بـ20 درجة شمال وجنوب خط الاستواء، ويزدهر في ظل ظروف محددة مثل الرطوبة العالية والأمطار الغزيرة، بحسب صحيفة «ديلي ميل».
لكن ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.1 درجة مئوية خلال الـ30 عاماً المقبلة، بسبب تغير المناخ العالمي، قد ينذر بتدمير بعض النباتات مثل الكاكاو، وبالتالي يؤثر على صناعة الشوكولاته في جميع أنحاء العالم، وفقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بأميركا.
ويعتقد الخبراء أنه من غير المرجح أن تزيد الأمطار في الأعوام المقبلة زيادة كافية من أجل رطوبة التربة، وهذا يعني أن مناطق إنتاج الكاكاو من المقرر أن تُدفع آلاف الأقدام إلى تضاريس جبلية للمحافظة عليها بعناية بحلول 2050.
وقدر العلماء أن بلداناً مثل ساحل العاج وغانا، التي تنتج أكثر من نصف كمية الشوكولاته في العالم، قد تواجه صعوبات في توفير الكميات نفسها، وإنقاذ النظام البيئي حولهم.
وقال الباحث دوغ هوكينز، من شركة أبحاث هاردمان أغريبوسينيس في لندن، إن إنتاج الكاكاو يتعرض لضغوط، إذ إن الأساليب الزراعية لم تتغير لمئات السنين، متابعاً أن 90 في المائة من محصول الكاكاو ينتجها أصحاب الحيازات الصغيرة من المزارعين.
وتشير بعض التقارير إلى أن مزارعي الكاكاو في أكبر دولة منتجة في العالم، ساحل العاج، لجأوا إلى زراعة الغابات المحمية بشكل غير قانوني لتلبية الطلب - وهو ما يدعوه هوكينز بـ«التدمير بالشوكولاته».
وقدر الباحث مؤشرات عجز الشوكولاته في السنوات المقبلة بمقدار 100 ألف طن سنوياً.
وتوقع الخبراء أن العالم سيواجه «عجز الشوكولاته»، خصوصاً في الدول النامية التي تلتقط الحلوى البنية.
وتقدر الصحيفة استهلاك المستهلك الغربي قرابة 286 حبة شوكولاته سنوياً، وخصوصاً من بلجيكا، وفقاً لدراسة بعنوان «تدمير الشوكولاته».
وتحتاج 286 قطعة شوكولاته إلى زراعة 10 أشجار من الكاكاو والزبدة، وهي المكونات الرئيسية لإنتاجها.


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.