توأمان أميركيان يولدان في عامين مختلفين

بفارق 20 دقيقة بينهما

الأم والأب والتوأمان مع الفريق الطبي المشرف على الولادة (ديلى ميل)
الأم والأب والتوأمان مع الفريق الطبي المشرف على الولادة (ديلى ميل)
TT

توأمان أميركيان يولدان في عامين مختلفين

الأم والأب والتوأمان مع الفريق الطبي المشرف على الولادة (ديلى ميل)
الأم والأب والتوأمان مع الفريق الطبي المشرف على الولادة (ديلى ميل)

في واقعة غريبة، وُلد توأمان في ولاية كاليفورنيا الأميركية، لكن في عامين مختلفين بل وشهرين ويومين مختلفين أيضاً.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس (الاثنين)، أنه حسب تقديرات الأطباء، كان من المتوقع أن يولد التوأمان خواكين وإيتانا خيسوس، في 27 يناير (كانون الثاني) 2018.
لكن الأم باغتتها آلام الولادة ليلة رأس السنة، فوضعت الطفل الأول خواكين الساعة 11:58 مساء 31 ديسمبر (كانون الأول) 2017، بينما وُلدت أخته التوأم إيتانا الساعة 00:16 من صباح أول يناير 2018، ليولد كل منهما في عام مختلف عن الآخر.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر قريبة من الأسرة، إن كلاً من الطفلين والأم بصحة جيدة وانتقلوا إلى منزلهم في مدينة إيرليمارت بولاية كاليفورنيا.



قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.