الادعاء العام في بنغلاديش يطلب عقوبة الإعدام لنجل زعيمة المعارضة

خالدة ضياء زعيمة المعارضة في بنغلادش تغادر المحكمة في دكا الخميس الماضي (أ.ف.ب)
خالدة ضياء زعيمة المعارضة في بنغلادش تغادر المحكمة في دكا الخميس الماضي (أ.ف.ب)
TT

الادعاء العام في بنغلاديش يطلب عقوبة الإعدام لنجل زعيمة المعارضة

خالدة ضياء زعيمة المعارضة في بنغلادش تغادر المحكمة في دكا الخميس الماضي (أ.ف.ب)
خالدة ضياء زعيمة المعارضة في بنغلادش تغادر المحكمة في دكا الخميس الماضي (أ.ف.ب)

طلب الادعاء العام في بنغلاديش، أمس، إنزال عقوبة الإعدام بحق نجل زعيمة المعارضة في البلاد خالدة ضياء بسبب دوره المزعوم في هجوم دام في عام 2014، أصيبت فيه رئيس الوزراء الحالية الشيخة حسينة.
وقتل أكثر من 20 شخصا في اعتداء بالقنابل استهدف مسيرة انتخابية تشارك فيها حسينة، حين كانت في المعارضة وضياء في السلطة. وقال طارق رحمن نجل ضياء، الموجود في منفاه في لندن، إن الاتهام الجنائي ضده يعد مؤامرة وجزءا من ملاحقة سياسية، كما ذكر تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وضياء، التي شغلت رئاسة الوزراء في بنغلاديش مرتين، تتنافس سياسيا مع حسينة منذ ثلاثة عقود. ومع اقتراب المحاكمة الطويلة من نهايتها، طلب الادعاء العام أمس عقوبة الإعدام لطارق رحمن و48 آخرين، بينهم وزير الإسكان الأسبق ورؤساء أجهزة استخبارات محلية.
وقال المدعي العام، سيد رضا رحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية إن الاجتماعات للتخطيط للاعتداء عقدت في مقر الحزب الوطني البنغلاديشي. وتابع أن طارق رحمن «قام بتأمين كل أنواع المساعدة المالية والإدارية للقتلة». وأوضح أن شقيق وزير في حكومة ضياء وفر القنابل لمرتكبي الاعتداء، كما أشار إلى أن الهدف كان قتل حسينة وقادة حزب رابطة عوامي.
وألقيت أكثر من عشر قنابل على المسيرة التي كان يشارك فيها آلاف من أنصار حسينة في العاصمة دكا قي 21 أغسطس (آب) 2014، وأصيبت حسينة مع مئات آخرين. وحملت حكومة ضياء باعة جوالين مسؤولية الهجوم.
وتواجه ضياء اتهامات متعلقة بالعنف والفساد. ومن المتوقع أن تنتهي محاكمتها بتهمة الكسب غير المشروع خلال يناير (كانون الثاني) الجاري.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.