مقتل شرطي وجرح 6 في إطلاق نار بكولورادو

موقع حادث إطلاق النار بكولورادو (رويترز)
موقع حادث إطلاق النار بكولورادو (رويترز)
TT

مقتل شرطي وجرح 6 في إطلاق نار بكولورادو

موقع حادث إطلاق النار بكولورادو (رويترز)
موقع حادث إطلاق النار بكولورادو (رويترز)

قتل شرطي وجرح 6 أشخاص، بينهم 4 شرطيين أول من أمس، خلال تصدي قوات الأمن «لإخلال بالنظام العام» في حي سكني بإحدى ضواحي دنفر، في ولاية كولورادو.
وأعلن طوني سبارلوك قائد شرطة مقاطعة دوغلاس في مؤتمر صحافي أن المشتبه به الوحيد «أصيب ويعتقد أنه قتل» في إطلاق نار، إثر مواجهة دامت ساعتين في إحدى شقق مجمع سكني في «هايلاندز رانش»، على بعد نحو 20 كلم من وسط دنفر (غرب)، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال سبارلوك إن المشتبه به، الذي لم يتم تأكيد هويته، «ليس له سجل إجرامي». وأضاف قائد شرطة مقاطعة دوغلاس أن الرجل استخدم رشاشاً، وباغت عناصر الشرطة بإطلاقه 100 طلقة على الأقل. وأوضح سبارلوك: «سقطوا أرضاً جميعهم تقريباً، الواحد تلو الآخر خلال ثوانٍ».
والشرطي الذي قتل يدعى زاكاري باريش وعمره 29 عاماً، وهو متزوج ولديه ولدان. وهو شرطي منذ 7 أشهر فقط. ووصف سبارلوك، الذي لم يسبق له أن فقد شرطياً من قبل، ألم الإمساك بيد زوجة باريش و«الرؤية في عينيها أن حياتها انتهت».
وقال سبارلوك إن الشرطيين الأربعة المصابين حالاتهم مستقرة، وقد أوضح قائد الشرطة أنهم كانوا جميعاً يرتدون السترات الواقية من الرصاص. وجرح في المواجهة مدنيان، لكن إصابتيهما كانتا طفيفتين.
وكانت الشرطة حضرت إلى المكان في الصباح الباكر بعد إطلاق أعيرة نارية من المبنى، وبدأت بالتفاوض مع المشتبه به الذي كان متحصّناً داخل غرفة نوم عندما قرر فجأة أن يفتح النار على عناصر الشرطة.
وقال سبارلوك: «كان الهجوم أشبه بكمين لشرطيينا»، موضحاً أن الجرحى حاولوا نقل باريش من مرمى النيران، إلا أن إصابتهم لم تسعفهم في ذلك، ونجحوا فقط في الزحف للاحتماء.
ونشرت الشرطة فرقة تدخل مدججة بالأسلحة، مدعمة بقوات من 5 مقاطعات بينها شرطة ولاية كولورادو.
وتم إطلاق إنذار للحي بكامله، وطالبت الشرطة السكان بعدم الخروج والابتعاد عن النوافذ. وقدم الرئيس دونالد ترمب عبر «تويتر» «تعازيه الصادقة» إلى عائلة الشرطي القتيل. وكتب: «نقدر كثيراً شرطتنا وقوات أمننا، فليباركهم الله جميعاً».
وتعد حصيلة ضحايا قوات الأمن الأكبر جراء إطلاق نار منذ مقتل 5 شرطيين وجرح آخرين في يوليو (تموز) 2016 في دالاس بيد رجل أراد الاحتجاج على العنف الذي تمارسه الشرطة بحق السود. ووقعت حوادث الأحد في منطقة شهدت في السنوات الأخيرة عمليات إطلاق نار أدّت إلى سقوط قتلى، على غرار حادثة مدرسة كولومباين الثانوية في 1999، التي قتل فيها 15 شخصاً، وحادثة سينما «أورورا» في 2012 حين قتل 12 شخصاً خلال عرض لفيلم، وهما تقعان على بعد نصف ساعة من طريق «هايلاندز بارك».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».