الحوثيون يواجهون خسائرهم الميدانية بتعيينات

أزاحوا قيادات في المؤتمر الشعبي من «حكومتهم»

نازحة من الحديدة تقود جملاً محملاً بحاجياتها لدى وصولها برفقة صبي إلى مخيم للنازحين في عدن أمس (أ.ف.ب)
نازحة من الحديدة تقود جملاً محملاً بحاجياتها لدى وصولها برفقة صبي إلى مخيم للنازحين في عدن أمس (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون يواجهون خسائرهم الميدانية بتعيينات

نازحة من الحديدة تقود جملاً محملاً بحاجياتها لدى وصولها برفقة صبي إلى مخيم للنازحين في عدن أمس (أ.ف.ب)
نازحة من الحديدة تقود جملاً محملاً بحاجياتها لدى وصولها برفقة صبي إلى مخيم للنازحين في عدن أمس (أ.ف.ب)

واجه الحوثيون خسائرهم الميدانية المتوالية بسلسلة تعيينات في «حكومة» الانقلاب غير المعترف بها دوليا، أطاحت بمن تبقى من محسوبين على حزب المؤتمر الشعبي العام.
وتضمن التعديل الانقلابي 26 قرارا شمل «وزراء» الإعلام والنفط والمالية ونائبا لـ«رئيس مجلس الوزراء»، إضافة إلى تعيين ثلاثة «محافظين» على رأس محافظات تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية وهي عدن وأبين وسقطرى. ونصبت القرارات التي أصدرها رئيس مجلس رئاسة الانقلاب صالح الصماد وبثتها وسائل إعلام الجماعة محافظا للمحويت وقائدين من عناصرها لجهازي المخابرات (الأمن السياسي والأمن القومي) إضافة إلى رؤساء لجهاز الرقابة والمحاسبة ومصلحتي الضرائب والجمارك وجامعتي صنعاء والحديدة وهيئة الأراضي واللجنة الوطنية للمرأة.
وأطاحت القرارات موالين لحزب «المؤتمر الشعبي» وعينت «وزير» إعلام الانقلاب مديرا لمكتب الرئاسة إضافة إلى تنصيب عدد من «نواب الوزراء» والوكلاء والمستشارين في مختلف الهيئات والمؤسسات والأجهزة بما فيها البنك المركزي والقضاء في استكمال لعملية «حوثنة» الوظائف العامة والمناصب القيادية التي بدأتها الجماعة منذ اجتياح صنعاء في سبتمبر (أيلول) 2014.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.