الحوثيون يواجهون خسائرهم الميدانية بتعيينات

أزاحوا قيادات في المؤتمر الشعبي من «حكومتهم»

نازحة من الحديدة تقود جملاً محملاً بحاجياتها لدى وصولها برفقة صبي إلى مخيم للنازحين في عدن أمس (أ.ف.ب)
نازحة من الحديدة تقود جملاً محملاً بحاجياتها لدى وصولها برفقة صبي إلى مخيم للنازحين في عدن أمس (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون يواجهون خسائرهم الميدانية بتعيينات

نازحة من الحديدة تقود جملاً محملاً بحاجياتها لدى وصولها برفقة صبي إلى مخيم للنازحين في عدن أمس (أ.ف.ب)
نازحة من الحديدة تقود جملاً محملاً بحاجياتها لدى وصولها برفقة صبي إلى مخيم للنازحين في عدن أمس (أ.ف.ب)

واجه الحوثيون خسائرهم الميدانية المتوالية بسلسلة تعيينات في «حكومة» الانقلاب غير المعترف بها دوليا، أطاحت بمن تبقى من محسوبين على حزب المؤتمر الشعبي العام.
وتضمن التعديل الانقلابي 26 قرارا شمل «وزراء» الإعلام والنفط والمالية ونائبا لـ«رئيس مجلس الوزراء»، إضافة إلى تعيين ثلاثة «محافظين» على رأس محافظات تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية وهي عدن وأبين وسقطرى. ونصبت القرارات التي أصدرها رئيس مجلس رئاسة الانقلاب صالح الصماد وبثتها وسائل إعلام الجماعة محافظا للمحويت وقائدين من عناصرها لجهازي المخابرات (الأمن السياسي والأمن القومي) إضافة إلى رؤساء لجهاز الرقابة والمحاسبة ومصلحتي الضرائب والجمارك وجامعتي صنعاء والحديدة وهيئة الأراضي واللجنة الوطنية للمرأة.
وأطاحت القرارات موالين لحزب «المؤتمر الشعبي» وعينت «وزير» إعلام الانقلاب مديرا لمكتب الرئاسة إضافة إلى تنصيب عدد من «نواب الوزراء» والوكلاء والمستشارين في مختلف الهيئات والمؤسسات والأجهزة بما فيها البنك المركزي والقضاء في استكمال لعملية «حوثنة» الوظائف العامة والمناصب القيادية التي بدأتها الجماعة منذ اجتياح صنعاء في سبتمبر (أيلول) 2014.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.