ديفيد لينش: أفلامي تتناول عالماً معقداً

قال لـ {الشرق الأوسط} إنه عائد إلى غرائبياته

المخرج ديفيد لينش
المخرج ديفيد لينش
TT

ديفيد لينش: أفلامي تتناول عالماً معقداً

المخرج ديفيد لينش
المخرج ديفيد لينش

يعتبر المخرج السينمائي الأميركي ديفيد لينش الأصعب بين المخرجين لجهة فهم أعماله. ويدافع لينش، مخرج «الرجل الفيل» عام 1980، عن أسلوبه بقوله إنه يتعامل مع عالم معقد، معلنا في حديث لـ«الشرق الأوسط» عن أنه سيعود إلى «غرائبياته».
ويقول لينش: «إنني تعودت على أسلوب معقد يعتمد على التجريب وتشابك الحكاية وغرابة الشخصيات، لا للمشاهد فقط بل عن بعضها البعض»، مضيفا أنه يتعامل مع عالم «معقد عاطفيا ونفسياً»، وأنه يتمهل كثيرا قبل الإقدام على أي مشروع وأن «ما يحدث هو أنّني أبحث عن موضوع يختلف، شرط أن يلائم شروطي كفنان. هذا يقرّبني من أفكار ويبعدني عن أخرى». ويوضح أن السينما عنده «هي صورة وصوت يتحركان عبر الزمن. الصورة قد تتحرك بسرعة وقد تتحرك ببطء، كذلك الصوت. السينما هي مثل الموسيقى نتيجة حركات وعناصر مختلفة عليها أن تعلو أو تنخفض حسب المرحلة التي تمر بها».
وبسؤاله عما إذا كان هو يتغير مع تغير العالم، يجيب لينش: «أنا ما زلت ما كنت عليه. أنت ما زلت على ما كنت عليه. عندما نتكلم مع أنفسنا نكتشف أنّنا ما زلنا في موقعنا. ما زلنا كما كنّا. كنت أحبّ السّينما والموسيقى والرّسم والخشب... الآن وبعد كل هذه السنوات ما زلت أحب السينما والموسيقى والرّسم والخشب. لا يمكن لي أن أتغيّر وما زلت أحبّ ما بدأت بحبه سابقاً».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.