إنذار أممي «أحمر» من تحديات 2018

أنطونيو غوتيريش يلقي كلمة في لاهاي في 21 ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)
أنطونيو غوتيريش يلقي كلمة في لاهاي في 21 ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

إنذار أممي «أحمر» من تحديات 2018

أنطونيو غوتيريش يلقي كلمة في لاهاي في 21 ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)
أنطونيو غوتيريش يلقي كلمة في لاهاي في 21 ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)

وجّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، «إنذاراً أحمر» من التحديات الأمنية والبيئية والاجتماعية التي تهدد العالم في عام 2018، داعياً إلى «الوحدة» في تمنياته للعام الجديد.
وحذّر غوتيريش من عالم يسير من سيئ إلى أسوأ، بقوله في بيان إنه «عندما بدأت مهامي قبل عام، وجهت نداء لجعل عام 2017 عاما للسلام. لكن العكس هو ما حدث، وبشكل جذري، مع الأسف». وأوضح أن «النزاعات ازدادت حدة وبرزت مخاطر جديدة. ففي جميع أنحاء العالم بلغت المخاوف من الأسلحة النووية مستويات غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة»، في إشارة إلى الأزمة مع كوريا الشمالية. كما أن «التغيرات المناخية تفوقنا سرعة»، فيما «لا تزال الفوارق الاجتماعية تتضاعف»، إلى جانب «انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان»، بحسب رئيس الوزراء البرتغالي السابق الذي أسف لانتشار التيار القومي ومعاداة الأجانب.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن غوتيريش قوله إن «المشاكل تنتشر على مستوى الكوكب، فيما ينكفئ الأفراد على ذواتهم». وفي الختام أكد أنه «يمكننا حل النزاعات وتجاوز الكراهية وحماية قيمنا المشتركة. ولكن علينا أن نكون متحدين للتمكن من ذلك»، لافتاً إلى أن «الوحدة هي الطريق التي يجب اتباعها ومستقبلنا رهن بها».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».