ترمب يدافع عن إنجازات عامه الأول

ترمب يدافع عن إنجازات عامه الأول
TT

ترمب يدافع عن إنجازات عامه الأول

ترمب يدافع عن إنجازات عامه الأول

تباهى الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالإنجازات المحققة في عامه الرئاسي الأول، متطرقاً إلى انتخابات منتصف الولاية في الكونغرس، وذلك في سلسلة تغريدات على «تويتر» قبل ساعات من حلول العام الجديد.
وأبرز ترمب نجاحه في خفض الضرائب عبر تمرير تعديلات واسعة ما انعكس ارتفاعاً لمؤشرات البورصة.
وكتب الرئيس الأميركي: «لماذا قد يرغب ناخبون أذكياء في انتخاب الديمقراطيين في الكونغرس في انتخابات 2018، في حين أن سياستهم ستقضي كلياً على الثروة العظيمة التي تم تحقيقها في الشهور التي تلت الانتخابات» الرئاسية؟
ويمضي ترمب إجازته في نادي مارالاغو ببالم بيتش في فلوريدا، قبل أن يعود إلى واشنطن. ورغم نجاحه التشريعي في تمرير قانون الضرائب، يبدأ سيد البيت الأبيض العام الجديد بأدنى مستوى شعبية لرئيس أميركي يتم عامه الأول، بعدما أثار توتراً حول تحالفات دولية طويلة الأمد، وجدلاً حول ملفي العنصرية والهجرة، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
ومساء الخميس، تناول ترمب الانتقادات الموجّهة إليه، خصوصاً تلك المتعلقة باستخدامه المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي. وكتب: «لا أستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لأنني أحبها، ولكن لأنها الوسيلة الوحيدة لمواجهة صحافة غير عادلة وغير أمينة جداً». وأضاف: «يتم استخدام مصادر غير موجودة أكثر من أي وقت. كثير من القصص والتقارير محض خيال».
ويستمر تحقيق فيدرالي في إمكان حصول تواطؤ بين مساعدين وأعضاء في حملة ترمب الرئاسية وروسيا للتأثير في الانتخابات الأميركية الأخيرة لصالح الحزب الجمهوري. لكن ترمب قال لصحيفة «نيويورك تايمز» الجمعة تعليقاً على التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر: «هذا يعكس صورة سيئة جداً عن البلاد ويضع البلاد في موقع سيئ جداً»، مضيفاً: «من الأفضل للبلد أن يتم الإسراع في إنهاء المسألة».
وقال ترمب في إحدى تغريداته أمس: «لو تمّ انتخاب الديمقراطية الفاسدة هيلاري (كلينتون)، لانخفضت مؤشرات البورصة بنسبة 50 في المائة يوم الانتخابات. اليوم لديهم مستقبل عظيم... مجرد بداية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.