عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة في الإمارات، شهد احتفال الوزارة بـ«يوم الحياة الفطرية الخليجي» الثالث تحت شعار «نحو حياة فطرية مستدامة»، والذي يهدف إلى ترسيخ مبدأ التعاون في المحافظة على الحياة الفطرية واستدامتها في دول مجلس التعاون الخليجي. وقال الوزير، إن بلاده تتمتع بتنوع بيولوجي غني، يضم مجموعة من النظم البيئية، والمواطن الطبيعية البرية والمائية، مؤكداً أن الحكومة تعمل الحكومة جاهدة على استدامة التنوع البيولوجي المحلي.
> محمد سعفان، وزير القوى العاملة المصري، شارك في افتتاح فعاليات مبادرة الحوار الاجتماعي تحت عنوان «مصر أمانة بين يديك» بالمنطقة الصناعية بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية. وأكد الوزير أن مصر ستظل الدرع الواقية للأمة العربية والشرق الأوسط كله، مشدداً على ضرورة الوعي بالمؤامرة التي تحاك بمصر ونشر الفتن بها لإسقاطها، مستشهداً بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي «إن ثمن الحفاظ على أمن مصر غالٍ»، ولا يوجد أغلى من دماء شهدائنا من المواطنين وقوات الجيش والشرطة.
> وداد بابكر، حرم الرئيس السوداني عمر حسن البشير، التقت بالخرطوم وفد «برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع»، ووفد الاتحاد النسائي العام في الإمارات، برئاسة نورة السويدي، مديرة الاتحاد. وثمنت بابكر ما وصلت إليه المرأة الإماراتية من مكانة رفيعة، ومشاركتها الإيجابية بجميع المجالات؛ وذلك بدعم من القيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد، وجهود الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
> فايز عبد الجواد، سفير دولة فلسطين لدى موزمبيق، التقى سكرتير عام حزب «فريليمو» الحاكم، روكيه سيلفا. وشكر السفير جمهورية موزمبيق على تصويتها لصالح القرار المتعلق بالقدس في الجمعية العامة للأمم المتحدة. من جانبه، أكد سيلفا أن موزمبيق ستبقى داعمة للموقف والحق الفلسطيني، لأن القضية الفلسطينية هي قضية عدالة وحق.
> الدكتور جابر الجابري، الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والسياحة والآثار في العراق، شهد انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي ليوم النصر الكبير على «داعش» الذي تنظمه دار الكتب والوثائق الوطني. وأشاد الجابري بتلاحم وتضحيات أبناء الشعب العراقي وقواته المسلحة فكانت – بحق - ثلاث سنوات عبّرت عن وحدة التراب العراقي المقدس الذي قضى أبناؤه على خرافة «داعش» وللأبد، مشدداً على دور وزارة الثقافة ودوائرها وتشكيلاتها في نشر الوعي والثقافة المجتمعية.
> الدكتور محمد بن ناصر الزعابي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني في سلطنة عمان، رئيس المجلس التنفيذي للهيئة العربية للطيران المدني للدورة الـ57، ترأس وفد السلطنة المشارك في الدورة التي انعقدت في العاصمة المغربية الرباط. وتناول اجتماع المجلس التنفيذي الموضوعات المتعلقة بالجوانب الفنية التابعة للهيئة العربية للطيران، وهي النقل الجوي، الملاحة الجوية، السلامة الجوية، أمن الطيران والبيئة؛ بغية العمل على تنمية وتطوير قطاع الطيران المدني العربي للرقي به؛ تعزيزاً للعمل العربي المشترك.
> نزر الله نذار، سفير جمهورية طاجيكستان السابق في القاهرة، نشرت مؤسسة «شمس للنشر والإعلام» كتابه «أوراق متفرقة». ويضم الكتاب، الذي يقع في 240 صفحة، مختارات من قصائد للمؤلف كتبها باللغة العربية، وأخرى لشعراء آخرين من طاجيكستان نقلها إلى العربية؛ بهدف إعادة مد جسور التواصل بين الثقافتين العربية والطاجيكية بالإبداع والترجمة بعد قطيعة دامت قروناً.
> الدكتور غطاس الخوري، وزير الثقافة اللبناني، استقبل في مكتبه في الوزارة، سفيرة لبنان الدائمة لدى منظمة اليونيسكو في باريس، سحر بعاصيري سلام. وجرى البحث في عدد من الأمور المشتركة بين المنظمة والوزارة، ولا سيما منها البرنامج التنفيذي للعام المقبل وأهمية تفعيله، إضافة إلى التعاون القائم بين الجانبين على مختلف الصعد، وبخاصة ما يتعلق بالشأن الثقافي.
> الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، كرّم الوفد العراقي المشارك في فعاليات أسبوع التراث العراقي. وقال المسلم: إن العراق حل ضيفاً على الشارقة في أسابيع التراث العالمي، وتعرفنا من خلاله على تراث السومريين والبابليين والآشوريين في بلاد الرافدين، لافتاً إلى أن التراث الشعبي العراقي الغني والعريق يشكّل منظومة من المعارف الثقافية والمفاهيم المعرفية، مستندة في تراكمها إلى عمق تاريخي وحضاري؛ فالإنسان العراقي هو أقدم من عرف الملابس والأزياء، وتفنن في صنعها.
> حسام القاويش، سفير مصر في بولندا، استقبل باول نيفيادومسكي، رئيس غرفة السياحة البولندية. وشدد السفير على أهمية إيلاء السياحة إلى المقاصد المصرية المزيد من اهتمام القائمين على السياحة في بولندا، وعدم قصر التحفيز على السياحة الشاطئية إلى مدن البحر الأحمر، وبخاصة في ضوء ما تزخر به مصر من الكثير من المزارات السياحية الأخرى، فضلاً عن المزارات الجديدة التي تنوي الحكومة المصرية افتتاحها قريباً، مثل المرحلة الأولى من المتحف المصري الكبير، ومدينة التسوق بالعاصمة الإدارية الجديدة.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».