النمساوي برودل يخشى سيطرة التجارة على الكرة الإنجليزية

مدافع واتفورد المنتمي إلى عائلة كروية تعشق العمل في تصنيع الأثاث

برودل يحتفل بأحد أهدافه مع واتفورد في الدوري الإنجليزي  -  برودل قلق على مستقبل الكرة الإنجليزية
برودل يحتفل بأحد أهدافه مع واتفورد في الدوري الإنجليزي - برودل قلق على مستقبل الكرة الإنجليزية
TT

النمساوي برودل يخشى سيطرة التجارة على الكرة الإنجليزية

برودل يحتفل بأحد أهدافه مع واتفورد في الدوري الإنجليزي  -  برودل قلق على مستقبل الكرة الإنجليزية
برودل يحتفل بأحد أهدافه مع واتفورد في الدوري الإنجليزي - برودل قلق على مستقبل الكرة الإنجليزية

تشتهر عائلة المدافع النمساوي سيباستيان برودل بالعمل في مجالين مختلفين تماماً. يتمثل الأول، والذي بدأ في سوريا قبل جيلين عن طريق جوزيف برودل، في تصميم المطابخ الراقية وإنتاجها، أما المجال الآخر فهو كرة القدم. يعد سيباستيان برودل هو أفضل لاعبي نادي واتفورد الإنجليزي خلال الموسم الحالي، كما لعب شقيقه ماتياس في الدوريات الأقل من الدوري الممتاز في النمسا، قبل أن يعتزل العام الماضي، وتلعب ابنة عمه، فيكتوريا شنادربيك، لنادي بايرن ميونيخ ومنتخب النمسا للسيدات. وهناك أيضاً ابن عمه جيسون كيكر، الذي يبلغ من العمر 20 عاماً، ويلعب في مركز حراسة المرمى ويحاول احتراف كرة القدم، إضافة إلى ابن عم ثالث كان يلعب بفريق الشباب بأحد أندية الدوري النمساوي الممتاز، لكن الإصابة وضعت حداً لمسيرته في عالم كرة القدم.
يقول برودل: «في حقيقة الأمر، أنا لا أعرف كيف حدث ذلك، لكننا نفكر دائماً في كرة القدم ولا نتوقف عن الحديث عنها. ربما عندما كنا صغاراً كنا نلعب معاً، ومن هنا بدأ عشقنا للعبة».
وعلى عكس كثير من لاعبي كرة القدم، لا يمثل اعتزال اللعبة هاجساً كبيراً لبرودل، أو يجعله يشعر بالخوف والقلق من المستقبل؛ لأنه سيتجه مباشرة إلى المجال الآخر الذي تعمل به العائلة وهو صناعة المطابخ. يقول برودل: «كنت سأعمل بالفعل في هذا المجال لو لم أحترف كرة القدم، وأنا أفكر بالطبع فيما سيحدث عندما أعتزل. لقد نشأت مع هذه الصناعة وعائلتي بالكامل تعمل في هذه الشركة؛ ولذا فأنا أهتم كثيراً بصناعة الأثاث والتصميمات الداخلية للمنازل، وبخاصة المطابخ، وأفكر في الانضمام إلى الشركة. أنا لا أعرف على وجه التحديد طبيعة عملي في هذه المهنة، لكني أشعر بأنني أريد أن أكون جزءاً منها».
ويضيف برودل: «عندما أشتري شقة، فأنا أسعى لأن أكون جزءاً منها. لا أريد أن أستعين بمصمم ديكور وأطلب منه القيام بهذا أو ذاك. أنا أريد أن أتعلم مثل هذه الأشياء، وأن أشعر بها؛ ولذا أتصفح مجلة «ديزاين ويك» لكي أرى قطع الأثاث الجديدة، لكنني أهتم أيضاً بالتصميمات الكلاسيكية ومصممي الأشياء الكلاسيكية. أنا أعشق أيضاً تجميع قطع الأثاث التي تنال إعجابي، وأريد أن أقضي وقتي في ذلك عندما أعتزل كرة القدم. وفي الوقت الحالي، أقوم بتجميع اللوحات الفنية وليس قطع الأثاث؛ لأنه من السهل تجميع اللوحات والصور والأشياء المتعلقة بموسيقى البوب».
ولد برودل في ريف سوريا قبل ثلاثين عاماً، وانضم إلى نادي شتورم غراتس النمساوي، وقضى سبع سنوات مع نادي فيردر بريمن الألماني قبل أن ينتقل إلى نادي واتفورد في صفقة انتقال حر عام 2015، ويقيم الآن في ضاحية هامستيد بالعاصمة لندن بالقرب من صديقة وزميله السابق في فيردر بريمن، بير ميرتساكر. يقول برودل: «لم يسبق لي العيش في مدينة كبرى؛ ولذا كنت أتمنى حدوث ذلك، وقلت لنفسي إنه لو أتيحت لي فرصة العيش في مدينة كبرى فسوف أفعل ذلك. وجاءتني الفرصة وقمت بذلك بالفعل. غالباً ما يقول الناس إن العيش في المدن الكبرى يجعلهم يشعرون بالتعب، لكنني أحصل على قدر كبير من الطاقة والحيوية من العيش في مثل هذه المدن. نحن نذهب إلى الكثير من المتاحف والمعارض. ولو أقيم حفل جيد في المدينة فأنا أحب الذهاب إليه. إنه شيء رائع بالنسبة لي».
ويضيف: «هذه مدينة عالمية ومنفتحة للغاية. لدينا رؤية مختلفة للحياة، وهذه هي الأشياء التي ربما سأفتقدها عندما أعود إلى النمسا. أنا أفتقد لهذا الانفتاح، ولوجهة النظر العالمية والرغبة في العمل الجماعي والتفاعل والتواصل بطريقة مختلفة والتقارب بطريقة مختلفة مع الأجانب والثقافات والأديان الأخرى. هذه هي الأشياء التي تجعلني أستمتع بالمعيشة هنا في حقيقة الأمر».
ومن الواضح أن برودل لا يرى العالم من حوله على أنه شيء يجب التعامل معه فحسب، لكنه يرى أنه يجب التأمل به، ويفعل ذلك بالفعل بكثير من التركيز والتأمل والذكاء الذي قلما نراه في مدافع قوي البنية مثله. وإذا كان برودل يعشق كل تفاصيل الحياة خارج الملعب، فهناك بعض الأشياء في كرة القدم الإنجليزية التي لا يشعر تجاهها بحماس كبير. يقول برودل: «أعتقد أن كرة القدم الإنجليزية سوف تواجه مشكلة يوماً ما، وأعتقد أن هذا لن يحدث قريباً، وهذه المشكلة تكمن في أنهم يبيعون كل شيء، ليس فقط كرة القدم، ولكن كل شيء يتعلق بها. لقد أصبح كل لاعب يمثل علامة تجارية في حد ذاته، وأنا لا أقرأ كل الأخبار لأنه يوجد قليل من الأخبار والكثير من الشائعات، والكثير من الأشياء الأخرى التي لا تتعلق حتى بكرة القدم. وهناك احتمال لأن يؤدي ذلك إلى شعور الناس بالغضب. أتمنى ألا يحدث ذلك؛ لأنني أحب كرة القدم، وأنا جزء منها، لكن ربما يحدث ذلك».
ويضيف: «في بعض الأحيان تجلس في المدرجات وتشعر بأن الشخص الذي يجلس بجانبك لا يعرف شيئاً عن اللعبة. يسافر الناس إلى إنجلترا ويشاهدون المباريات، لا بدافع حبهم لكرة القدم، لكن ليظهروا أنهم مهتمون باللعبة. ولذلك؛ قد ترى في بعض الأحيان في الملاعب الكبيرة للأندية الكبرى أن الأجواء ليست على قدر المتوقع. وفي سوق انتقالات اللاعبين، ربما كان انتقال نيمار الموسم الماضي هو الصفقة الوحيدة التي يمكنك أن تفهم السبب وراء ارتفاع قيمتها، لكن الكثير من الصفقات الأخرى تمت بمقابل مادي كبير للغاية. لقد أصيبت سوق الانتقالات بالجنون، وأصبح الأمر صعباً على الفرق الصغيرة وسوف يكون أكثر صعوبة عليها في الفترة المقبلة، ولا أعلم إلى أين يتجه هذا الأمر».
لقد كان عشق برودل للندن هو السبب الذي دفعه للانتقال إلى واتفورد وليس إلى ليستر سيتي، الذي كان يسعى للحصول على خدماته. ويقول برودل عن ذلك: «دائماً ما أجعل إحساسي هو الذي يحسم اختيار الأندية التي ألعب لها. وبدا أن واتفورد هو الخيار المناسب بالنسبة لي». لكن ذلك الاختيار ربما حرمه من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليستر سيتي بعد ذلك.
وفيما يتعلق بعلاقته بالمدير الفني الحالي لنادي واتفورد، ماركو سيلفا، يقول برودل: «إنه يختلف تماماً عن آخر مديرين فنيين للفريق؛ فهو لديه رأي واضح للغاية فيما يتعلق بالطريقة التي يريدنا أن نلعب بها. إنه دائماً ما يطلب منا الكثير من الأمور، كما يطالبنا بكثير من الالتزام، ليس داخل الملعب فحسب، لكن خارجه أيضاً، وهو ما يعني الالتزام بتطبيق كل القواعد خارج الملعب والالتزام بالمواعيد، وأشياء أخرى من هذا القبيل. أما داخل الملعب، فلديه وجهة نظر واضحة ويتمتع بالتركيز الشديد على أدق التفاصيل. إنه يهتم بكل ثانية في المباريات وفي الحصص التدريبية، ويعمل على إعدادنا بشكل جيد للمباريات، ويمكنك أن تشعر بحبه لعمله من هذا التركيز».
ولم تؤدِ التقارير الصحافية، التي تشير إلى اهتمام إيفرتون بالحصول على خدمات سيلفا، إلى تشتيت تركيزه. يقول برودل عن ذلك: «لقد تابعنا كل شيء كان يكتب في هذا الأمر، لكن لم يكن لهذا تأثير على الفريق أو عليه هو شخصياً، كما نرى حتى الآن. لم نناقش هذا الأمر مطلقاً، ولا نعرف ما الذي يدور خلف الكواليس. وبالنسبة لنا، لا يتجاوز الأمر كونه أخباراً تنشر في الصحف».
لقد قضى برودل معظم البداية الرائعة لواتفورد هذا الموسم بعيداً عن الفريق بسبب إصابته في أوتار الركبة، وعندما عاد كانت نتائج الفريق أقل من ذي قبل، حيث تعرض واتفورد للهزيمة في أربع مباريات من مبارياته الخمس الأخيرة، بما في ذلك الهزيمة على ملعبه بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد أمام هيدرسفيلد. يقول برودل عن تلك المباراة: «لقد كانت أمسية سيئة جداً بالنسبة لنا». وقد عودنا واتفورد على مسيرة معينة هنا، حيث يبدأ الموسم بكل قوة قبل أن تتراجع النتائج في الشتاء؛ ففي عام 2015 كان الفريق يحتل المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل أعياد الميلاد، وفي عام 2016، كما هو الحال خلال العام الحالي، وصل الفريق إلى شهر ديسمبر (كانون الأول) وهو في المركز الثامن. وتحت قيادة سيلفا، بدأ الفريق يعاني مرة أخرى مما وصفه برودل بـ«العفاريت».
يقول برودل: «ما زلنا نتحلى بالثقة اللازمة. يتعين علينا ألا نرتكب الأخطاء نفسها التي وقعنا فيها خلال أول موسمين، عندما كنا نقدم أداء قوياً للغاية في النصف الأول من الموسم ثم يهبط مستوانا في النصف الثاني. يتعين علينا أن نواصل التقدم، وأن نتأكد من استمرار تحلينا بالثقة اللازمة، وأن نكون على قدر المنافسة في كل مباراة. لم نلعب بشكل سيئ سوى في مباراتين فقط خلال الموسم الحالي، أمام مانشستر سيتي وهيدرسفيلد».
وأضاف: «لعبنا بشكل قوي في 16 مباراة. ولو واصلنا اللعب بهذا الشكل، فلن نشعر بالقلق من إمكانية الحفاظ على المستوى نفسه. لكن لو هبط مستوانا بعض الشيء، فسنواجه خطر أن نمر بالموقف نفسه الذي واجهناه في الموسمين الماضيين. أتمنى ألا نقوم بذلك، وأعتقد أن هذا لن يحدث. إننا نحاول أن نستمر بالقوة نفسها وألا نواجه العفاريت نفسها التي واجهناها الموسم الماضي».
وقد وقّع برودل على عقد جديد في سبتمبر (أيلول) الماضي يبقى بمقتضاه مع نادي واتفورد لأربع سنوات أخرى. يقول اللاعب النمساوي: «دائماً كنت أحلم باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. وعندما وصلت هنا كان ذلك يعني أنني حققت حلمي من جهة، لكن من جهة أخرى أرى أنه يمكنني المنافسة بقوة في هذا المستوى. ومن يدري ما إذا كنت قد وصلت لأعلى السلم الآن، أم أنني ما زلت قادراً على الصعود وتقديم مستويات أفضل!».


مقالات ذات صلة

هورزلر: على لاعبي برايتون الارتقاء بأدائهم

رياضة عالمية فابيان هورزلر مدرب برايتون (أ.ف.ب)

هورزلر: على لاعبي برايتون الارتقاء بأدائهم

صعد برايتون إلى المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد تعادله 1-1 مع ساوثامبتون متذيل الترتيب الجمعة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه أظهر كثيراً من نقاط الضعف في آخر مباراتين، ويجب أن يجد التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على لقب البريميرليغ

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه الشاب لا ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: ما زال بإمكاننا التحسن

تلقى أتلتيكو مدريد دفعة معنوية هائلة بعد الفوز في ست مباريات متتالية، لكن المدرب دييغو سيميوني قال إن فريقه لا يزال لديه مجال كبير للتحسن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.