عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ، وزير الشؤون البلدية والقروية السعودي، وقع مع مدير جامعة الملك سعود، الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر، اتفاقية لإطلاق برنامج الماجستير التنفيذي في السياسات البلدية وتنمية المدن كأول برنامج ماجستير تنفيذي ينفرد بالعمل الحكومي وخطط برامج التحول. وقال الوزير إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الشراكة بين الوزارة وجامعة الملك سعود وتهدف إلى تطوير القدرات الإدارية والفنية لقيادات القطاع من الصف الثاني والثالث.
> محمد ولد جبريل، وزير الشباب والرياضة في موريتانيا، استقبل بمكتبه في نواكشوط، ماودو جوارا، سفير جمهورية غامبيا المعتمد في نواكشوط. وتم خلال الاستقبال استعراض علاقات التعاون القائمة بين موريتانيا وغامبيا، وسبل تعزيزها وتطويرها نحو الأفضل في المستقبل، إلى جانب التطرق لبعض القضايا الإقليمية خاصة ما يتعلق بالقارة الأفريقية.
> محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، التقى رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عيسى قراقع، في الرباط. وقال قراقع: «رغم كل ما يعانيه الأسرى من إجراءات تعسفية وانتهاكات يومية في سجون الاحتلال، فإنهم لم يستسلموا لهذا الواقع المرير، بل قاوموا بكل قواهم، وسجلوا انتصارات متعددة، وحولوا السجون إلى معاهد وجامعات تخرج المثقفين والمتعلمين». من جانبه، قال الأعرج إن المغرب على أتم الاستعداد لاستقبال وتنفيذ كل ما من شأنه أن يدعم القضية الفلسطينية.
> عمرو الجويلي، سفير مصر الجديد لدى صربيا، استقبله اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين من خلال التواصل الثقافي والسياحي بين مدينة الغردقة والعاصمة الصربية. أكد المحافظ أهمية الطيران المباشر بين المدينتين لكون السياح الصرب يزورون الغردقة طوال العام، فيما قال السفير إن السفارة تنوي عقد أنشطة مكثفة في 2018 احتفالا بمرور 110 أعوام على أول شكل من التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
> ألكسندر سافوف، ممثل جمهورية بلغاريا الجديد لدى فلسطين، سلم أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، في مقر الوزارة بمدينة رام الله. ورحب المالكي بالسفير الجديد، وشكر بلغاريا على تصويتهم الأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى جانب فلسطين والشرعية الدولية، مشيدا بالعلاقات الفلسطينية البلغارية، كما هنأ بلغاريا بتوليها رئاسة الاتحاد الأوروبي، مؤكدا ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف القطاعات.
> الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، شارك في ندوة دينية بمسجد أبو الحسن الشاذلي بمدينة مرسى علم بعنوان «مصر في القرآن والسنة». وقال الوزير إن مصر بها أكثر من 9 آلاف معهد أزهري، يتعلم به أكثر من مليوني طالب علم يتلقى العلم الديني، مضيفا أن مصر تصدر العلم للعالم، مؤكدا أن مصر باقية رغم الحاقدين عليها، وأن فضل مصر كبير على كثير من الدول حيث إنها صدرت العلم الديني للعالم كله.
> عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، أشرف على افتتاح مهرجان «لوس» الدولي للموسيقى ورقصات العالم في ختام زيارته لولاية الوادي. وقال الوزير إن إنشاء أكاديمية للغة الأمازيغية هو تعزيز للهوية والوحدة الوطنية، مثمنا قرار رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بخصوص تكريس يوم 12 يناير (كانون الثاني) عطلة مدفوعة الأجر، وهو يصب ضمن جهود الدولة الرامية إلى ترقية التراث واللغة الأمازيغية، مؤكدا مواصلة دائرته الوزارية دعم المهرجانات الدولية والمحلية مع الحفاظ على خصوصيات كل منطقة.
> سعيد مهير الكتبي، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المغرب، سلم أخيراً هبة تتضمن 10 سيارات للتدخل السريع و100 دراجة نارية موجهة إلى ولاية أمن العاصمة المغربية الرباط، في إطار التعاون المشترك الذي يربط بين البلدين. وذلك بمكرمة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
> الدكتورة بدرية سليمان، نائب رئيس المجلس الوطني في السودان، شاركت في فعاليات الملتقى الأول للاتحادات العربية النوعية المتخصصة بعنوان «دور الاتحادات العربية في منظومة العمل العربي المشترك في المرحلة القادمة». وأكد مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية، المستشار محمد خير، أهمية الاتحادات العربية باعتبارها تشكل جزءا مهماً وأساسيا في منظومة العمل العربي المشترك، وركناً من أركان البنيان المؤسسي العربي المشترك، وكبيوت خبرة تقدم المشورة والخبرة والنصيحة في شتى القضايا للدول الأعضاء.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».