عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور عوّاد بن صالح العواد، وزير الثقافة والإعلام السعودي، كرم مجموعة من نجوم مواقع التواصل الاجتماعي؛ ضمن مبادرة مركز الإعلام الجديد، بإشراف هيئة الإعلام المرئي والمسموع. وأعلن الوزير عن جائزة للإعلام العربي الجديد بالشراكة مع مؤسسة «مسك». كذلك أطلق منصة «نادي المؤثرين»، وهو نادٍ يضم أصحاب الأثر الإيجابي على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تعزيز الأعمال الإبداعية وتقديم محتوى مؤثر.
> حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، حضر ختام فعاليات «يوم المترجم» الذي ينظمه المركز القومي للترجمة بقاعة طه حسين، بحضور الدكتور أنور مغيث مدير المركز. وتضمن الختام عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات المركز، وتلاه تكريم كل من المترجم الكبير صالح علماني، والمترجمة سحر توفيق، ثم سلم النمنم جوائز المركز في الترجمة للدكتور مراد تدغوت، الفائز بجائزة رفاعة الطهطاوي، وسارة عادل عبد اللطيف، الفائزة بجائزة الشباب للترجمة، وأميرة علي عبد الصادق، الفائزة بجائزة الترجمة العلمية.
> هايل الفاهوم، سفير دولة فلسطين لدى تونس، وقع اتفاق إطار تعاون مشترك مع رئيس منظمة شباب تونس للتربية على المواطنة، نجيب العياري. وينص الاتفاق على البدء بتأسيس مركز تعليم وتدريب للصناعات التقليدية اليدوية الفلسطينية في تونس. وهو اتفاق يتم للمرة الأولى بين السفارة ومنظمة مجتمع مدني.
> فائقة بنت سعيد الصالح، وزيرة الصحة البحرينية، حضرت الاحتفالية التي نظمتها لجنة تكافؤ الفرص بالوزارة، بمناسبة يوم المرأة البحرينية، تحت شعار «المرأة في المجال الهندسي». وأشادت الوزيرة بمبادرة المجلس الأعلى للمرأة، ممثلة بالأميرة سبيكة بنت إبراهيم، قرينة عاهل البحرين، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، باعتماد الأول من ديسمبر (كانون الأول) من كل عام يوماً للمرأة البحرينية، مشيرة إلى أنه اليوم الذي أصبح مناسبة وطنية تستعد له كافة المؤسسات الرسمية والأهلية.
> الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي السعودي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التقى بمقر المركز في الرياض، السفير البريطاني لدى المملكة، سايمون كوليس. وتم استعراض ما قدمه المركز خلال الفترة الماضية من برامج تنفيذية وأعمال إغاثية قدمت لكثير من الدول في العالم، خاصة اليمن.
> حسين الأعرج، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، أطلق الاستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات الصلبة (2017 - 2022)، التي جاءت في إطار السعي الدائم من الحكومة الفلسطينية وتوجيهاتها المستمرة لوزارة الحكم المحلي، وكافة الوزارات والسلطات الشريكة، إلى تطوير قطاع النفايات الصلبة في فلسطين.
> بيار كوشار، قنصل فرنسا لدى فلسطين، استقبله الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، في مكتبه برام الله. وأكد مجدلاني أهمية وضرورة أن تكثف فرنسا دورها في الشرق الأوسط، وكذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مضيفاً: «نثمن دور فرنسا ورؤيتها وسياستها، وكذلك مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، وآخرها رفضها التام لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن القدس».
> زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة في البحرين، استقبل راسم رضاييف، سفير جمهورية أذربيجان في المنامة المقيم بالرياض. واستعرض الوزير المزايا والإمكانات المحفزة التي تحظى بها البيئة الاستثمارية في البحرين، والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها الحكومة للمستثمرين من كل أنحاء العالم، والتي جعلتها وجهة أولى ومفضلة لكثير من المشروعات والاستثمارات العالمية.
> الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية في الإمارات، رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، حضر الحفل الذي أقامته الوزارة وبرنامج الشيخ زايد للإسكان والهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، بنادي الجولف والرماية في الشارقة، لتكريم فريق عمل ومتطوعي الملحمة الوطنية «درة الأزمان».
> ماريا بسيلو، ملكة جمال اليونان، استقبلها هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة في مصر، بحضور فرح شعبان، ملكة جمال مصر لعام 2017. ودعا رئيس الهيئة بسيلو لتكون سفيرة لمصر في اليونان للترويج للمقاصد السياحية المصرية، مؤكداً أهمية استضافة المشاهير في المناطق السياحية؛ حيث إنهم ينقلون تجربتهم في مصر عند عودتهم لبلادهم، الأمر الذي يساهم بصورة كبيرة في تحسين الصورة الذهنية لمصر في الخارج.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».