رئيس الأركان اليمني لـ {الشرق الأوسط}: عروض أوروبية لدعمنا لوجيستياً

اللواء طاهر العقيلي
اللواء طاهر العقيلي
TT

رئيس الأركان اليمني لـ {الشرق الأوسط}: عروض أوروبية لدعمنا لوجيستياً

اللواء طاهر العقيلي
اللواء طاهر العقيلي

كشف رئيس الأركان اليمني اللواء طاهر العقيلي عن تلقي الجيش اليمني عروضاً أوروبية وأخرى آسيوية تبدي رغبة في تقديم الدعم اللوجيستي، لافتاً إلى اتفاقات يجري العمل على توقيعها لاحقاً تصب في مصلحة الجيش.
وقال العقيلي في حوار مع «الشرق الأوسط» إن الانتصارات الميدانية التي تحققت أخيراً «سيكون لها مردود كبير في رفع معنويات الجيش الوطني» أمام «إرباك وانخفاض في معنويات العدو». وأضاف أن «الجيش نجح في كسب شرائح كبيرة (من المواطنين) في داخل صنعاء.... وسيقومون بالثورة المطلوبة ضد الميليشيات الحوثية»، مؤكداً أن الشرعية ستعمل على «توسيع عملية الترحيب والاستقطاب لجميع الراغبين في الانضمام، في أي موقع كان، فالوطن والجيش يتسعان للجميع». ولفت إلى أن الجيش نجح في القضاء على عدد من قيادات الحوثيين ممن تعلموا في إيران وسوريا ولبنان، مشدداً على أن هؤلاء «أكثر خطراً من الإيرانيين» المتهمين بتقديم الدعم للحوثيين بما في ذلك في مجال الصواريخ الباليستية.
وتطرق العقيلي إلى مساع لحلحلة مسألة سيطرة القبائل على الجيش «من خلال التأسيس الصحيح بدءاً من الولاء الوطني للمنتسبين إليه، ومطابقة الشروط التي تؤهل الشخص لأن يكون جندياً».
وفيما يتعلق بتحرير الحديدة، قال العقيلي: «سيكون هناك قرار مشترك محلي وإقليمي ودولي حول الحديدة، وسيكون هناك تحرك في اتجاه المدينة في الوقت المناسب». وأشاد بجهود السعودية والإمارات، قائلاً إنهما «تشاركان جنباً إلى جنب مع الجيش اليمني في المواقع الأمامية للدفاع عن حقوق الشعب اليمني».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله