قوات حفتر تطرد المتشددين من آخر معاقلهم في بنغازي

مؤيدون لحفتر في مدينة بنغازي (رويترز)
مؤيدون لحفتر في مدينة بنغازي (رويترز)
TT

قوات حفتر تطرد المتشددين من آخر معاقلهم في بنغازي

مؤيدون لحفتر في مدينة بنغازي (رويترز)
مؤيدون لحفتر في مدينة بنغازي (رويترز)

أعلنت قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، طرد بقايا الجماعات المتشددة من منطقة سيدي إخريبيش بمدينة بنغازي (شرق البلاد)، منهية بذلك تطهير آخر جيب للإرهابيين فيها.
وشهدت منطقة سيدي إخريبيش اشتباكات واسعة في الأيام الماضية، في مؤشر إلى نية الجيش اقتحام المنطقة وإنهاء وجود المتشددين المتحصنين فيها، علما بأن حفتر كان قد أعلن في يوليو (تموز) الماضي تحرير بنغازي من الإرهابيين، باستثناء إخريبيش.
وقال آمر القوات الخاصة اللواء ونيس بوخمادة أمس: «قطعنا العهد أمام الشعب الليبي لاجتثاث الإرهاب والقضاء عليه، وبعون الله سنقضي على باقي فلول الإرهاب، وستظل القوات الخاصة ضد هذه الجماعات، ونحن على نفس العهد ونفس الدرب»، مؤكداً نجاح الجيش في طرد المتشددين من آخر معاقلهم في بنغازي.
في غضون ذلك، رحب المتحدث باسم الجيش العميد أحمد المسماري بالانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تخطط بعثة الأمم المتحدة لإجرائها قبل نهاية العام المقبل. وقال: «نحن في القيادة العامة نرحب بالانتخابات، لكن شريطة وجود مراقبة دولية من الأمم المتحدة والدول العربية للانتخابات في ليبيا لضمان حيادها ونزاهتها». وتابع أن الجيش الليبي سيتولى «حماية مراكز الاقتراع».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».