مدرب السعودية: جاهزون لعبور عمان وطموحنا كأس «خليجي 23»

بيم فيربيك يخشى انهيار اللياقة العمانية... وغير مهتم بما سيفعله «الأخضر»

مدرب السعودية خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: سعد العنزي)
مدرب السعودية خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

مدرب السعودية: جاهزون لعبور عمان وطموحنا كأس «خليجي 23»

مدرب السعودية خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: سعد العنزي)
مدرب السعودية خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: سعد العنزي)

كشف الكرواتي كرونوسلاف يورزيتش مدرب المنتخب السعودي المشارك في كأس الخليج في نسختها الثالثة والعشرين والمقامة في الكويت حالياً، عن أن طموحه لا يزال يتمثل في نيل لقب البطولة، مشيراً إلى جاهزية لاعبيه للمواجهة التي تنتظره اليوم أمام عمان.
وأكد يورشيتش في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس للحديث عن الجوانب الفنية المتعلقة بمواجهة عمان: «أنا مدرب طموح وسبق أن تحدثت بأن هدفي تحقيق لقب البطولة. سنسعى لذلك بجهود الجميع... والمنتخب السعودي يملك لاعبين طموحين ولديهم هدف هو تحقيق اللقب».
وأضاف مدرب الأخضر: «معنوياتنا مرتفعة ونحن جاهزون بشكل كامل للمباراة، نحترم منتخب عمان فهو فريق مميز ولديه عناصر جيدة منسجمة بشكل كبير». كما أشار يوشيتش إلى احترامه جميع المنتخبات المشاركة قبل أن يؤكد ثقته في لاعبي فريقه الكبيرة.
ورفض المدرب الحديث عن القائمة التي سيدخل بها للمباراة، منوهاً: «لا يمكن أن أتحدث خلال هذا المؤتمر عن التشكيلة أو ملامح الفريق ولكن ما أقوله إننا سندخل بطريقة لعب توازي قيمة وأهمية المباراة».
لكن يورشيتش ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية مشاركة اللاعب، بقوله: «أحمد الفريدي لاعب مهم جدا وننتظر التقارير الطبية التي تؤكد حالة اللاعب قبل مباراة عمان».
من جانبه، قال الهولندي بيم فيربيك مدرب المنتخب العُماني إن «هناك فرصة لستة منتخبات لبلوغ الدور قبل النهائي لكأس الخليج لكرة القدم (خليجي 23)»، مؤكدا أن فريقه سيسعى للفوز على السعودية في مباراتهما اليوم في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لضمان التأهل.
وقال فيربيك في المؤتمر الصحافي أمس: «ما زالت هناك فرصة لستة منتخبات (في المجموعتين) للتأهل؛ لذا فإننا نهدف للفوز في مباراتنا أمام السعودية والحصول على نقاط اللقاء لكي نتأهل». وتوقع مدرب عمان تراجع مستوى اللياقة البدنية للاعبيه بسبب التعاقب السريع للمباريات، إلا أن فيربيك أكد إصراره على تحقيق الانتصار.
وأكد مدرب عمان: «قمنا بالإعداد المناسب للاعبين لخوض اللقاء وسنحاول إسعاد الجماهير العمانية». مشيراً إلى أن فريقه سيخوض اللقاء دون أي ضغط كبير.
وأوضح الهولندي فيربيك: «لا أعتقد أن هناك ضغطا كبيرا على منتخبنا. لدي ثقة في لاعبينا للفوز وسنقدم كل ما بوسعنا في هذا اللقاء... المنتخب السعودي فريق شاب وموهوب لكنني لا أهتم كثيرا بما سيفعله أمامي. اهتمامي ينصب على ما سيقدمه فريقي والخطة التي سألعب بها لتحقيق الفوز».
وأشار مدرب عمان أن مواجهة السعودية تعد المباراة الثالثة للفريقين، وأن الحضور البدني سيكون له دور كبير في حسم نتيجة اللقاء، مشيرا إلى أن دوره سيتمثل في التركيز على نقاط الضعف لدى منافسه لاستغلالها في المباراة.
وأشاد مدرب عُمان بمستوى البطولة، مؤكدا صعوبة المنافسة. وقال: «ليس من السهل تسجيل أهداف في البطولة لأن جميع الفرق مميزة وتلعب بشكل منظم».
من جهة أخرى، أكد الصربي بويس بونياك مدرب المنتخب الكويتي، أن مواجهتهم اليوم أمام المنتخب الإماراتي في ختام منافسات ذات المجموعة الأولى لن تكون لنزهة، واعدا ببذل اللاعبين كل ما لديهم لإسعاد جماهيرهم وتحقيق الفوز الأول للفريق الأزرق في البطولة.
وقال الصربي بوريس بونياك، إنه تولى تدريب الفريق قبل خمسة أيام من انطلاق كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 23)، مؤكدا أنه لا يعرف مصيره الآن عقب خروج الدولة المستضيفة من المنافسات بعد خسارتها أول مباراتين.
وأضاف بونياك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس قبل مواجهة الإمارات صاحبة المركز الثاني في المجموعة الأولى: «اتفاقي مع اتحاد الكرة كان ينص على تدريب الأزرق (الكويت) في خليجي 23 فقط ولا أعلم ماذا سيحصل بعد البطولة».
وواصل مدرب منتخب الكويت: «لم يكن لدينا الوقت الكافي لتصحيح الأخطاء لهذا فإنني أرى أنني لست محظوظا. لم يكن لدي الفرصة لتقديم كل ما لدي»، مضيفاً: «مباراتنا أمام الإمارات لن تكون نزهة وأعد الجماهير بتقديم كل ما لدينا».
من جانبه، أكد الإيطالي ألبرتو زاكيروني مدرب الإمارات في المؤتمر الصحافي أمس أن عمر عبد الرحمن (عموري) يمثل «القوة الضاربة» للفريق خاصة في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 23) المقامة حاليا في الكويت، وأن خطته تقوم على اللعب بثلاثة مهاجمين لإتاحة الفرصة له للتألق.
وأضاف المدرب الإيطالي: «عموري لاعب مهاري واستخدمه نقطة قوة للمنتخب في الهجوم، هو يمثل قوتنا الضاربة هجوميا ونلعب بثلاثة مهاجمين لنعطي حرية أكبر لعموري لصناعة اللعب أو لتسجيل الأهداف. هو لاعب مميز ويصنع الفارق في أي وقت من المباراة».
ويكفي الإمارات، صاحبة المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط وهو رصيد السعودية، نفسه، المتصدرة، الحصول على نقطة واحدة أمام الكويت ضمن الجولة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات للعبور لقبل النهائي.
وأكد مدرب المنتخب الإماراتي: «سندخل مباراة الكويت بعزيمة الفوز بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى، ونعرف أنه لا توجد أي فرصة أمام الكويت بعد أن ودعت البطولة كما أنها لا تعاني من أي ضغوط لكنني أقول إننا لا نواجه أي ضغوط أيضا».
وأضاف الإيطالي زاكيروني: «من خلال عملي مدربا لسنوات طويلة وخبرتي عن كيفية إدارة مثل هذه النوعية من المباريات، هي لقاءات تحتاج لأداء قوي وروح عالية وسنخوض اللقاء ولدينا رغبة أكيدة في الفوز ولن ننظر لنتيجة المباراة الأخرى». في إشارة للقاء السعودية مع عُمان ضمن المجموعة ذاتها.


مقالات ذات صلة

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

كشف روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أنه سيبحث عن تحقيق كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» التي ستقام في الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عربية الاتحاد الكويتي لم يوضح أي سبب للتأجيل (منصة إكس)

تأجيل انطلاق «خليجي 26» في الكويت 8 أيام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، تأجيل انطلاق كأس الخليج «خليجي 26» لمدة 8 أيام، لتبدأ في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية العراق هو البديل للكويت في حال تعذر الاستضافة لأي سبب (غيتي)

«خليجي 26» بالكويت ديسمبر المقبل... والعراق «البديل»

أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.

رياضة عربية بنيتو (د.ب.أ)

البرتغالي بينتو مدرباً لمنتخب الإمارات

قال الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إنه تعاقد مع البرتغالي باولو بينتو لتدريب المنتخب الأول بعقد يمتد لثلاثة أعوام اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (دبي)

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.