موسكو تحذّر من عرقلة «سوتشي»

بدء إخلاء جيب للمعارضة قرب دمشق... ومخاوف من «موصل ثانية» في إدلب

احتفال رمزي بعيد الميلاد داخل كنيسة للأرمن الكاثوليك أصابها الدمار في معارك الرقة (أ.ف.ب)
احتفال رمزي بعيد الميلاد داخل كنيسة للأرمن الكاثوليك أصابها الدمار في معارك الرقة (أ.ف.ب)
TT

موسكو تحذّر من عرقلة «سوتشي»

احتفال رمزي بعيد الميلاد داخل كنيسة للأرمن الكاثوليك أصابها الدمار في معارك الرقة (أ.ف.ب)
احتفال رمزي بعيد الميلاد داخل كنيسة للأرمن الكاثوليك أصابها الدمار في معارك الرقة (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، من المماطلة في عقد مؤتمر سوتشي المتوقع نهاية الشهر المقبل. وقال خلال محادثات أجراها في موسكو، مع رئيس تيار «الغد السوري» أحمد الجربا، إن هدف مؤتمر الحوار السوري المرتقب في سوتشي، نهاية يناير (كانون الثاني) 2018، هو تشكيل أرضية تمثيلية واسعة لإطلاق إصلاحات دستورية، يتفق على شروطها السوريون.
وشدد لافروف على «تنفيذ القرار 2254 الخاص بضرورة الحوار بين الحكومة وكامل أطياف المعارضة».
في سياق آخر، شارفت الاستعدادات لانسحاب المعارضة من الغوطة الغربية إلى محافظتي إدلب ودرعا على الانتهاء، وذلك بعد انطلاق عملية تطبيق بنود الاتفاق الذي وقعته الفصائل المسلحة مع النظام، فيما فاقم الإعلان عن توجه أعداد جديدة من عناصر «جبهة النصرة» إلى إدلب من مخاوف سكانها و«الجيش الحر» من تحوّلها إلى «موصل ثانية»، في إشارة إلى احتمال تدميرها كما دُمّرت المدينة العراقية بسبب تحصّن «داعش» فيها. وذكر مصدر ميداني أن نحو 300 من المعارضين تركوا مواقعهم في تل مروان وقرية مغر المير (جنوب غربي دمشق) وتوجهوا إلى مزرعة بيت جن القريبة، تمهيداً لنقلهم إلى إدلب.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».