في كل عام تتألق دار أزياء وتتميز من الناحيتين الفنية والتجارية على حد سواء. ويبدو أن دار «غوتشي» لا تزال تحتفظ بصدارتها منذ العام الماضي. فشباشبها المزينة بالفرو شهدت مبيعات عالية كذلك ستراتها وحقائبها المطرزة بسخاء. تذبذبات اقتصادية كثيرة شهدتها سوق المنتجات المترفة تحديدا لكنها لم تُؤثر على الدار الإيطالية كثيرا لأن مبيعاتها لا تزال معافاة.
وحسب ما نشرته «غوغل» فإنها أيضاً الماركة الأكثر بحثا على الإنترنت.
الفضل يعود إلى رئيسها التنفيذي، ماركو بازاري الذي حصل على جائزة أحسن رجل إداري، أو بالأحرى عقل تجاري لعامين متتاليين من منظمة الموضة العالمية.
يعود الأمر كذلك لمصممها الفني أليساندرو ميكال الذي منذ أن تسلم مقاليدها وهو يحقنها بجرعات قوية من الحيوية والديناميكية الشبابية.
المرتبة الثانية كانت من نصيب دار «لويس فويتون» حسب «غوغل». المتتبع لعروض الموضة هذا العام وفعالياتها المختلفة يوافق على أن الدار الفرنسية تميزت، سواء بعرضها الضخم الذي قدمته في اليابان وكان من خط «الكروز» أو في متحف اللوفر باريس وكان من خط الأزياء الجاهزة.
ما يُحسب لمصممها نيكولا غيسكيير أنه فهمها وبدأ يُبدع فيها بثقة وحرية انعكست على أناقتها في المواسم القليلة الأخيرة. ولا يخفى أن نشاطاتها الفنية منحتها دفعة قوية أيضا. فمعارضها مثل «فولي، فوغي وفواياجي» ومعناها «طر، أبحر وسافر» كانت حديث النخبة وعشاق الموضة كما أن تعاونها مع الفنان المعاصر جيف كونز فتح جدلا كبيرا حول مدى أهمية تعاون بيوت الأزياء مع فنانين معروفين.
15:2 دقيقه
«غوتشي» لم تتزحزح عن صدارتها للعام الثالث
https://aawsat.com/home/article/1125481/%C2%AB%D8%BA%D9%88%D8%AA%D8%B4%D9%8A%C2%BB-%D9%84%D9%85-%D8%AA%D8%AA%D8%B2%D8%AD%D8%B2%D8%AD-%D8%B9%D9%86-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB
«غوتشي» لم تتزحزح عن صدارتها للعام الثالث
«غوتشي» لم تتزحزح عن صدارتها للعام الثالث
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة