«فنية خليجي 23» تناقش أسباب انسحاب مدربي السعودية والإمارات

الأخضر يستعد لمباراة عُمان بالتمريرات ويترقب جاهزية الفريدي

لاعبو الأخضر خلال التدريبات الاسترجاعية أمس (المركز الإعلامي لاتحاد الكرة)
لاعبو الأخضر خلال التدريبات الاسترجاعية أمس (المركز الإعلامي لاتحاد الكرة)
TT

«فنية خليجي 23» تناقش أسباب انسحاب مدربي السعودية والإمارات

لاعبو الأخضر خلال التدريبات الاسترجاعية أمس (المركز الإعلامي لاتحاد الكرة)
لاعبو الأخضر خلال التدريبات الاسترجاعية أمس (المركز الإعلامي لاتحاد الكرة)

أعلنت اللجنة الإعلامية لـ«خليجي 23»، أمس، عن رفع ملف انسحاب الجهاز الفني واللاعبين والمنسق الإعلامي في منتخبي السعودية والإمارات من المؤتمر الصحافي الذي سبق مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات إلى اللجنة الفنية في البطولة.
وأجرى المنتخب السعودي تدريبات استرجاعية للاعبين المشاركين بصفة أساسية في مواجهة الإمارات في النادي الصحي، برفقة المعد البدني للأخضر، بينما أجرت بقية الأسماء تدريبات لياقية وتكتيكية على ملعب نادي الجهراء بالكويت، في إطار التحضيرات لمواجهة عمان في ختام منافسات دور المجموعات غداً (الخميس).
وركز الكرواتي كرونوسلاف يورسيتش، مدرب المنتخب السعودي، خلال الحصة التدريبية التي جرت على ملعب الجهراء في الكويت، على التمريرات البينية والقصيرة بين اللاعبين، إلى جانب تطبيق عدد من الجمل الفنية في المناورة التي اختتم بها المران.
ويتصدر الأخضر السعودي مجموعته الأولى بالرصيد النقطي ذاته لمنتخب الإمارات، الذي يحضر ثانياً بفارق الأهداف، وبرصيد 4 نقاط، وذلك عقب فوز الأخضر السعودي على الكويت بهدفين لهدف، مقابل تعادله السلبي أمام الإمارات في الجولة الثانية.
ويحتاج المنتخب السعودي إلى تحقيق الفوز في مواجهته أمام عمان لضمان التأهل نحو المربع الذهبي للبطولة، في حين سيقوده التعادل بأي نتيجة إلى العبور من دور المجموعات، أما خسارته أمام عمان فتتطلب أيضاً خسارة منتخب الإمارات أمام الكويت، ليخطف بطاقة التأهل. إلى ذلك، تحوم الضبابية حول مشاركة أحمد الفريدي، قائد المنتخب السعودي المشارك في بطولة كأس الخليج العربي للمنتخبات بنسختها الثالثة والعشرين المقامة حالياً في الكويت، وذلك في مباراة عمان الحاسمة.
واكتفى الفريدي لاعب خط وسط الأخضر ببعض التدريبات في النادي الصحي على فترتين، رغم عدم مشاركته في مواجهة الإمارات التي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف متأثراً بالإصابة التي لحقت به عقب مباراة الكويت الافتتاحية.
وزج الكرواتي كرونوسلاف يورسيتش، الذي يتولى قيادة الأخضر في هذه البطولة، باللاعب علي النمر بديلاً عن الفريدي في مباراة الإمارات، التي خطف فيها النمر جائزة أفضل لاعب في المباراة المقدمة من إحدى الشركات الراعية.
وعانى الأخضر السعودي من الإصابات المتتالية التي أفقدته خدمات المهاجم هزاع الهزاع الذي غادر البطولة مبكراً لتعرضه لإصابة قطع في الرباط الصليبي، سيخضع معها لعملية جراحية في الفترة المقبلة، حيث استدعى يورسيتش اللاعب هتان باهبري ليحل بديلاً عن الهزاع.
واستبعد يورسيتش اللاعب الفريدي عن مواجهة الإمارات في الجولة الثانية بداعي الإصابة، ويمثل غياب الفريدي ضربة موجعة للمنتخب السعودي، لما يمثله اللاعب من ثقل فني كبير.
ويعقد الكرواتي يورسيتش، صباح اليوم، مؤتمراً صحافياً للحديث عن الجوانب الفنية المتعلقة بمواجهة الأخضر السعودي بنظيره الأحمر العماني بقاعة المؤتمرات بالمركز الإعلامي لدورة كأس الخليج الثالثة والعشرين.


مقالات ذات صلة

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

كشف روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أنه سيبحث عن تحقيق كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» التي ستقام في الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عربية الاتحاد الكويتي لم يوضح أي سبب للتأجيل (منصة إكس)

تأجيل انطلاق «خليجي 26» في الكويت 8 أيام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، تأجيل انطلاق كأس الخليج «خليجي 26» لمدة 8 أيام، لتبدأ في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية العراق هو البديل للكويت في حال تعذر الاستضافة لأي سبب (غيتي)

«خليجي 26» بالكويت ديسمبر المقبل... والعراق «البديل»

أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.

رياضة عربية بنيتو (د.ب.أ)

البرتغالي بينتو مدرباً لمنتخب الإمارات

قال الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إنه تعاقد مع البرتغالي باولو بينتو لتدريب المنتخب الأول بعقد يمتد لثلاثة أعوام اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (دبي)

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.