علي النمر... نجم لامع سطع في سماء «خليجي 23»

لقّب في دوري الأحياء بـ «عموري»... ولجنة اكتشاف المواهب منحته فرصة اللعب للأخضر

علي النمر برز بشكل لافت مع المنتخب السعودي في «خليجي 23» (تصوير: سعد العنزي)
علي النمر برز بشكل لافت مع المنتخب السعودي في «خليجي 23» (تصوير: سعد العنزي)
TT

علي النمر... نجم لامع سطع في سماء «خليجي 23»

علي النمر برز بشكل لافت مع المنتخب السعودي في «خليجي 23» (تصوير: سعد العنزي)
علي النمر برز بشكل لافت مع المنتخب السعودي في «خليجي 23» (تصوير: سعد العنزي)

اختارت اللجنة المنظمة لبطولة «خليجي 23» المقامة حالياً في الكويت، علي النمر، اللاعب الواعد، أفضل لاعب في مواجهة المنتخب السعودي مع نظيره الإماراتي، والتي ذهبت نتيجتها النهائية إلى التعادل السلبي.
وجاء اختيار النمر عطفاً على أدائه المميز طوال التسعين دقيقة في ظهوره الأول بقميص المنتخب السعودي، وقدم النمر لمحات فنية رائعة، أبرز من خلالها موهبة فريدة، على الرغم من كونها المباراة الرسمية الأولى له في مسيرته الكروية، ومن أمام المنتخب الإماراتي الذي يعد أبرز المرشحين للفوز باللقب.
ويعتبر علي النمر إحدى المواهب الكروية التي اكتشفت أخيراً من قبل لجنة المواهب التي شكلتها الهيئة العامة للرياضة بعد القرارات الأخيرة التي أصدرها رئيسها تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية، للاستفادة من المواهب الشابة من مواليد المملكة في المنتخبات السنية والمنتخب الأول.
ونجح النمر من اجتياز الاختبارات والمعايير الفنية الدقيقة التي خضع لها، في المحطة الثانية للجنة في العاصمة السعودية الرياض، في إثبات قدرته على تمثيل الأخضر السعودي.
علي النمر يمني الجنسية، ولد وترعرع في العاصمة السعودية، وعشق كرة القدم منذ نعومة أظفاره، فكان الاسم الأبرز في دوريات المدارس والنجم الأول في ملاعب الحواري، قبل أن يلتحق بأكاديمية «شلهوب يونايتد» المملوكة لمحمد الشلهوب، اللاعب الدولي السعودي وقائد نادي الهلال، والتي تهدف إلى احتواء المواهب الشابة وصقلها، تحت إشراف جهاز فني وطبي وإداري على غرار ما تعمل به الأندية المحترفة، وكانت الأكاديمية للنمر بمثابة نقطة البداية نحو الشهرة والأضواء، حتى أصبح من أبرز اللاعبين في الدوريات التي تنظمها الأندية وبعض المحافظات دون صفة رسمية.
احتكاك علي النمر المباشر بمحمد الشلهوب، النجم السعودي، بعطائه الفني وانضباطه الرياضي وأخلاقه العالية ترك أثره الواضح لدى النمر، حيث كان اللاعب نموذجاً للاعب المثالي، سواء داخل الملعب أو خارجه، وحتى علاقته مع بقية زملائه اللاعبين، وفي جميع تصرفاته.
ويرى النمر في محمد الشلهوب اللاعب القدوة والمثال الذي يحتذي به في جميع تصرفاته، ويرجع للشلهوب الفضل في تحويل مجرى حياته الرياضية من لاعب مغمور في حواري الرياض، إلى نجم مشهور في جميع الدوريات التي تقام في العطلات الصيفية؛ لما وجده من دعم واهتمام أثناء تواجده بالأكاديمية.
إصرار ومثابرة النمر خلال السنوات الثلاث الأخيرة، والتي كان فيها الاسم الأبرز في الدورات الرمضانية ودورات الأندية التي تقام أثناء توقف الأنشطة الرياضية، قاده إلى ارتداء شعار الأخضر السعودي، ولم يتوقف طموحه عند هذا الحد، حتى فاز بأفضل لاعب في مباراة الأخضر مع شقيقه الإماراتي، ولم يفصل لقبه الفردي الأخير عن فوزه بلقب أفضل لاعب في البطولة التي نظمها نادي الاتفاق على ملعبه في مدينة الدمام تحت اسم بطولة «عبد الله الدبل» الرمضانية سوى سبعة أشهر، حيث كان أبرز نجوم هذه الدورة، واستحق اللاعب الأفضل.
ويصل إعجاب النمر بأسلوب وأداء عمر عبد الرحمن «عموري» لاعب المنتخب الإماراتي، إلى أبعد الحدود؛ إذ ظل يتعمد تقليد «عموري» في قصة شعره وتحركاته في الملعب.
ولقب في حواري المملكة بـ«عموري» للشبه الكبير بينهما، وطريقة اللعب السهلة التي يتميزان بها عن غيرهما من اللاعبين، وشاءت الأقدار أن يكون أول لقاء رسمي للنمر أمام أسطورته «عموري» في لقاء المنتخبين السعودي والإماراتي في «خليجي 23»، وفي هذه المباراة تفوق النمر وفاز بأفضل لاعب في المباراة.
وظهر الثنائي في مقطع «فيديو» قصير انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، في مقر إقامة البعثتين السعودية والإماراتية في الكويت، أبدى فيه اللاعب إعجابه بصانع ألعاب المنتخب الإماراتي، وطلب النمر من «عموري» تبادل القميصين بعد نهاية المباراة، ووجد هذا الطلب السعودي ترحيباً من اللاعب الإماراتي، وهو ما حدث بعد المباراة، حيث تبادل اللاعبان القميصين بعد أن اتجه «عموري» للنمر وأهداه قميصه كما وعده ليلة المباراة.
ويرفض النمر أن تتم مقارنته بـ«عموري» نجم الكرة الإماراتية، حيث يرى أنه ما زال أحد التلاميذ في مدرسته، لكنه يتمنى أن يسير على خطاه، ويشق طريق النجومية نحو تحقيق الألقاب الفردية، أو الجماعية مع الأخضر السعودي، أو مع النادي السعودي الذي سيسارع للفوز بتوقيعه بعد بروزه اللافت، والسماح للأندية السعودية بالتوقيع مع لاعب من مواليد المملكة في فترة الانتقالات الشتوية التي شارفت على البداية؛ إذ لا يرتبط اللاعب بعقد مع أي نادٍ، وهو الآن يملك حرية التوقيع لصحاب العرض الأفضل.
قصة الموهبة السعودية الجديدة التي كشفت عنها بطولة «خليجي 23»، لم تكن لتظهر لولا القرار الأخير من تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في الاستفادة من مواهب مواليد المملكة والذين يعتبرون من أبناء السعودية بعدما تربوا تحت سمائها وفوق أرضها، وتشربوا حبها، وعشقوا ترابها، وحفظوا نشيدها، واكتسبوا عادات وتقاليد السعوديين، وتكلموا بلهجتهم، فالقرار الصائب بفتح المجال أمام المواليد لتمثيل الأخضر أثمر الكشف عن مواهب كادت أن ترحل كما رحل من سبق النمر وغيره.
النمر اللاعب الطموح قاب قوسين أو أدنى من الرحيل، والبحث عن فرصة المشاركة بصفة رسمية مع أحد أندية الدول المجاورة، وحمل حقيبته واتجه لمطار الملك خالد الدولي، واتجه إلى دولة قريبة وخاض تجربة قصيرة، وعُرض عليه الاحتراف بشكل رسمي هناك من أحد أندية الدرجة الأولى، لكنه تراجع عن هذا القرار بعد السماح للاعبين المواليد بتمثيل المنتخب السعودي والأندية السعودية، وفضل البقاء في الوطن الذي احتضنه منذ مولده.
النقلة السريعة التي حظي بها اللاعب في مسيرته الكروية وبروزه اللافت في وقت شحت فيه المواهب، تمنح كل لاعب طموح ومثابر الأمل في الوصول إلى شرف تمثيل الأخضر السعودي، وأن أبواب الشهرة والنجومية تتسع للجميع، سواء من اللاعبين السعوديين أو من المواليد، لكن مثل هذه الفرص قد لا تتكرر إذا ما أحسن اللاعب استغلالها والتمسك بها، والعمل على تطوير مهارته واستغلال تواجده تحت إشراف أفضل الأجهزة الفنية والإدارية، واحتكاكه بنجوم الكرة السعودية من خلال المعسكرات والمباريات التجريبية، والمباريات الرسمية التي يخوضها مع الأخضر في المحافل القارية والدولية.


مقالات ذات صلة

تصفيات كأس العالم: فرنسي وإنجليزي يعززان تشكيلة الإمارات

رياضة عربية تحل الإمارات ضيفة على قطر في 5 سبتمبر المقبل (المنتخب الإماراتي)

تصفيات كأس العالم: فرنسي وإنجليزي يعززان تشكيلة الإمارات

أعلن البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم (الجمعة) استدعاء 26 لاعباً بينهم 4 لاعبين مجنّسين جدد لخوض مباراتَي قطر وإيران.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية اللجنة التفقدية لاتحاد كأس الخليج العربي تزور الكويت برئاسة جاسم الرميحي الأمين العام للاتحاد الخليجي (الاتحاد الخليجي لكرة القدم)

اللجنة التفقدية: الكويت جاهزة لاستضافة «خليجي 26» نهاية العام

بدأت اللجنة التفقدية لاتحاد كأس الخليج العربي زيارة جديدة للكويت للاطلاع على آخر ما تم إنجازه من عمل لاستضافة بطولة «خليجي 26».

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

كشف روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أنه سيبحث عن تحقيق كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» التي ستقام في الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عربية الاتحاد الكويتي لم يوضح أي سبب للتأجيل (منصة إكس)

تأجيل انطلاق «خليجي 26» في الكويت 8 أيام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، تأجيل انطلاق كأس الخليج «خليجي 26» لمدة 8 أيام، لتبدأ في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)
TT

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)

خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.

حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها

احتفاء واسع في مصر بأحمد الجندي بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.

وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".

سارة سمير الفائزة بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.

كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.

منتخب مصر تعرض لهزيمة ثقيلة من المغرب (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".

ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".

الجندي بطل الخماسي الحديث (أ.ف.ب)

ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".

سارة سمير (رويترز)

يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".

الجندي خفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية (رويترز)

وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.