الأحمد في القاهرة {لإنقاذ} المصالحة

مراكز شرطة وأبراج مراقبة جديدة في القدس

هنية والسنوار خلال لقاء في غزة أمس (أ.ف.ب)
هنية والسنوار خلال لقاء في غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

الأحمد في القاهرة {لإنقاذ} المصالحة

هنية والسنوار خلال لقاء في غزة أمس (أ.ف.ب)
هنية والسنوار خلال لقاء في غزة أمس (أ.ف.ب)

يجري عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها للمصالحة الفلسطينية، لقاءات في القاهرة، مع مسؤولين من جهاز المخابرات لإنقاذ اتفاق المصالحة، الذي وقع في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد الخلافات التي نشبت مؤخرا مع «حماس»، حول قضايا تمكين الحكومة والجبايات المالية ورواتب موظفي غزة الذين خدموا في عهد حكومة حماس.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن القاهرة {تبذل جهودا كبيرة في محاولة إنقاذ المصالحة}، وإنها أجرت اتصالات مع قيادتي «فتح» و«حماس» للتوصل إلى تفاهمات بشأن القضايا العالقة. وأكدت مصادر في حركة حماس لـ«الشرق الأوسط»، أنهم تلقوا اتصالات من المسؤولين المصريين وجرى وضعهم في صورة تطورات ملف المصالحة. مشيرة إلى أن الحركة لن ترسل وفدا إلى القاهرة في الوقت الراهن، وأنها بانتظار رد مصري على ما سيجري التفاهم بشأنه مع حركة فتح.
من ناحية ثانية، كشفت مصادر إسرائيلية في تل أبيب، أمس، عن مخطط للشرطة الإسرائيلية يتضمن إقامة 16 مركز شرطة جديداً في الأحياء الفلسطينية في مختلف أنحاء القدس الشرقية المحتلة، وذلك ضمن خطتها لإحكام السيطرة على المدينة. وقالت هذه المصادر إن المخطط جاء وفقاً لتوصيات الأجهزة الأمنية المختلفة إثر «هبّة باب الأسباط»، في يوليو (تموز) الماضي، وأزمة البوابات الإلكترونية والجسور الحديدية وكاميرات المراقبة أمام مداخل المسجد الأقصى، فقررت إنشاء مقرٍ للشرطة وحرس حدود الاحتلال، وبناء ثلاثة أبراج متوسطة الارتفاع في المنطقة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.