مصر تريد مشاركة «البنك الدولي» في مفاوضات «سد النهضة»

وزيرا خارجية مصر وإثيوبيا خلال جلسة مباحثات في أديس أبابا أمس («الشرق الأوسط»)
وزيرا خارجية مصر وإثيوبيا خلال جلسة مباحثات في أديس أبابا أمس («الشرق الأوسط»)
TT

مصر تريد مشاركة «البنك الدولي» في مفاوضات «سد النهضة»

وزيرا خارجية مصر وإثيوبيا خلال جلسة مباحثات في أديس أبابا أمس («الشرق الأوسط»)
وزيرا خارجية مصر وإثيوبيا خلال جلسة مباحثات في أديس أبابا أمس («الشرق الأوسط»)

تريد مصر إشراك «البنك الدولي» في أعمال اللجنة الثلاثية المختصة بمناقشة تأثيرات «سد النهضة» الإثيوبي، بوصفه طرفا «له رأي محايد وفاصل». وطرح وزير الخارجية المصري سامح شكري مقترحا بهذا الشأن، خلال لقائه، أمس، نظيره الإثيوبي، وركنا حيبيو، في أديس أبابا.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، أن شكري لفت إلى ما يتمتع به «البنك الدولي» من «خبرات فنية واسعة، ورأي فني يمكن أن يكون مُيسرا للتوصل إلى اتفاق داخل أعمال اللجنة الثلاثية}.
وأضاف أن القاهرة {تثق بحيادية البنك الدولي وقدرته على الاستعانة بخبراء فنيين على درجة عالية من الكفاءة».
وأشار أبو زيد إلى أن الوزير الإثيوبي، جدد تأكيد التزام بلاده بالاتفاق الإطاري لإعلان المبادئ، و«الحرص على نجاح المفاوضات والتعاون بين الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا)، وأن أديس أبابا لا تسعى للإضرار بمصالح مصر المائية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».