الشرطة الأميركية تقتل شخصاً أطلق الرصاص على مبنى حكومي

استهدف عدداً من موظفي أجهزة تطبيق القانون

الشرطة الأميركية تقتل شخصاً أطلق الرصاص على مبنى حكومي
TT

الشرطة الأميركية تقتل شخصاً أطلق الرصاص على مبنى حكومي

الشرطة الأميركية تقتل شخصاً أطلق الرصاص على مبنى حكومي

أطلقت الشرطة الأميركية النار على رجل يدعى أحمد أمين المفتي؛ بسبب استهدافه عدداً من موظفي أجهزة تطبيق القانون في مدينة هاريزبورج بولاية بنسلفانيا. وقالت وزارة الأمن العام الأميركية: «إن المتهم قام بإطلاق الرصاص على عدد من الموظفين بمبنى حكومي باستخدام مسدسين ناريين»، مشيرة إلى أن الشرطة تبادلت إطلاق النار معه وأوقعته قتيلاً. وأضافت الوزارة أن المتهم البالغ من العمر 51 عاماً حصل على الجنسية الأميركية من خلال هجرة «لمّ شمل لعائلة»، ولم تؤكد السلطات المحلية بعد إن كان الحادث إرهابياً.
وقال تايلور هولتون، القائم بأعمال المتحدث الإعلامي لوزارة الأمن الأميركية: إن عملية إطلاق النار بدأت بعد الساعة الرابعة مساء الجمعة، حيث قام المتهم بإطلاق الكثير من الأعيرة النارية على ضابط شرطة يقف أمام مبنى حكومي في مدينة هاريزبورج، بعد ذلك بعشرين دقيقة قام بإطلاق رصاصات نارية على امرأة مجندة بالجيش الأميركي، وأصابتها إحدى طلقاته، واستمر في تعقبها وإطلاق النار عليها حتى وصلت إلى حي سكني، حيث واجهته الشرطة وتبادلت معه إطلاق النار.
وأضاف تايلور: «هذا عملاً إرهابياً»، مشيراً إلى أن تلك الحوادث تلقي الضوء على قلق إدارة الرئيس ترمب بشأن «هجرة لم الشمل» التي تسمح لأفراد العائلة بدخول الولايات المتحدة والعيش فيها مع أقاربهم.
وأشار إلى أن هذا النوع من برامج الهجرة، فضلاً عن أن الهجرة العشوائية ليست فعالة وليس لها مكاسب كبيرة على النمو الاقتصادي كما تفعل برامج الهجرة الأخرى التي تعتمد على المزايا والمهارات التي تطبقها معظم دول العالم، مشيراً إلى أن برنامج الهجرة العشوائية يجعل الحفاظ علي أمن الولايات المتحدة أكثر صعوبة، حيث يصعب على السلطات المعنية إبعاد الأشخاص الذي يشكلون خطراً على أمن أميركا بعيداً عن البلاد. وقال إيد مارسيكو، وكيل النائب العام بمقاطعة داوفين بولاية بنسلفانيا: «لا شك أن ما قام به المتهم كان يستهدف ضباط الشرطة». وتعجب أحمد سويلم، أحد أقارب المتهم، من سلوكه وما قام به، مشيراً إلى أن ذلك لم يكن من طابعه على الإطلاق. وأشار بيان صادر عن مكتب النيابة بمقاطعة داوفين، إلى أن السلطات المحلية ما زالت تبحث عن معلومات إضافية عن المتهم للتأكد من ارتباطه بأي منظمة أو مجموعات إرهابية أم أن ما فعله كان عملاً فردياً، مشيراً إلى أن المتهم الذي لقي حتفه على يد الشرطة عاش فترة في مقاطعتي داوفين وكمبرلاند بولاية بنسلفانيا، وذهب حديثاً إلى الشرق الأوسط.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.