السعودية تتهم إيران بدعم الإرهاب في القطيف

خاطفو القاضي الجيراني وضعوه في حفرة وقتلوه بالرصاص

السعودية تتهم إيران بدعم الإرهاب في القطيف
TT

السعودية تتهم إيران بدعم الإرهاب في القطيف

السعودية تتهم إيران بدعم الإرهاب في القطيف

اتهمت السعودية إيران، أمس، بتقديم الدعم للإرهابيين في القطيف (شرق المملكة). جاء ذلك خلال الإعلان الرسمي عن العثور على جثة محمد الجيراني، قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، أن إيران تقوم بدعم الجماعات الإرهابية نيابة عن الدول الراعية للإرهاب لتنفيذ مهامها «ونلمس ذلك في ميليشيا الحوثي وميليشيا (حزب الله) اللبناني وتنظيم داعش الإرهابي وحتى في العناصر التي يتم التعامل معها في القطيف».
وفي قضية القاضي الجيراني، أعلن اللواء التركي أن معلومات توفرت لدى الأجهزة الأمنية أكدت قيام خاطفيه بوضعه في حفرة في منطقة مزارع مهجورة وإطلاق الرصاص عليه. وأشار إلى تورط زكي محمد سلمان الفرج وأخيه غير الشقيق سلمان بن علي سلمان الفرج، أحد المطلوبين على قائمة الـ23. وأضاف أنه ألقي القبض على الأول في حين أطلق الثاني النار على الأمن ما أدى إلى استشهاد الرقيب خالد محمد الصامطي، مشيرا إلى أن الموقف اقتضى حينها الرد عليه بالمثل لتحييد خطره ونجم عن ذلك مقتله.
....المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع