السعودية تتهم إيران بدعم الإرهاب في القطيف

خاطفو القاضي الجيراني وضعوه في حفرة وقتلوه بالرصاص

السعودية تتهم إيران بدعم الإرهاب في القطيف
TT

السعودية تتهم إيران بدعم الإرهاب في القطيف

السعودية تتهم إيران بدعم الإرهاب في القطيف

اتهمت السعودية إيران، أمس، بتقديم الدعم للإرهابيين في القطيف (شرق المملكة). جاء ذلك خلال الإعلان الرسمي عن العثور على جثة محمد الجيراني، قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، أن إيران تقوم بدعم الجماعات الإرهابية نيابة عن الدول الراعية للإرهاب لتنفيذ مهامها «ونلمس ذلك في ميليشيا الحوثي وميليشيا (حزب الله) اللبناني وتنظيم داعش الإرهابي وحتى في العناصر التي يتم التعامل معها في القطيف».
وفي قضية القاضي الجيراني، أعلن اللواء التركي أن معلومات توفرت لدى الأجهزة الأمنية أكدت قيام خاطفيه بوضعه في حفرة في منطقة مزارع مهجورة وإطلاق الرصاص عليه. وأشار إلى تورط زكي محمد سلمان الفرج وأخيه غير الشقيق سلمان بن علي سلمان الفرج، أحد المطلوبين على قائمة الـ23. وأضاف أنه ألقي القبض على الأول في حين أطلق الثاني النار على الأمن ما أدى إلى استشهاد الرقيب خالد محمد الصامطي، مشيرا إلى أن الموقف اقتضى حينها الرد عليه بالمثل لتحييد خطره ونجم عن ذلك مقتله.
....المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله