السعودية تتهم إيران بدعم الإرهاب في القطيف

خاطفو القاضي الجيراني وضعوه في حفرة وقتلوه بالرصاص

السعودية تتهم إيران بدعم الإرهاب في القطيف
TT

السعودية تتهم إيران بدعم الإرهاب في القطيف

السعودية تتهم إيران بدعم الإرهاب في القطيف

اتهمت السعودية إيران، أمس، بتقديم الدعم للإرهابيين في القطيف (شرق المملكة). جاء ذلك خلال الإعلان الرسمي عن العثور على جثة محمد الجيراني، قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، أن إيران تقوم بدعم الجماعات الإرهابية نيابة عن الدول الراعية للإرهاب لتنفيذ مهامها «ونلمس ذلك في ميليشيا الحوثي وميليشيا (حزب الله) اللبناني وتنظيم داعش الإرهابي وحتى في العناصر التي يتم التعامل معها في القطيف».
وفي قضية القاضي الجيراني، أعلن اللواء التركي أن معلومات توفرت لدى الأجهزة الأمنية أكدت قيام خاطفيه بوضعه في حفرة في منطقة مزارع مهجورة وإطلاق الرصاص عليه. وأشار إلى تورط زكي محمد سلمان الفرج وأخيه غير الشقيق سلمان بن علي سلمان الفرج، أحد المطلوبين على قائمة الـ23. وأضاف أنه ألقي القبض على الأول في حين أطلق الثاني النار على الأمن ما أدى إلى استشهاد الرقيب خالد محمد الصامطي، مشيرا إلى أن الموقف اقتضى حينها الرد عليه بالمثل لتحييد خطره ونجم عن ذلك مقتله.
....المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.