أبرز التقنيات في عام 2017

أجهزة محمولة وألعاب إلكترونية ومساعدات شخصية متقدمة... وتغريدات حساب خادم الحرمين الشريفين في «تويتر» تحتل الصدارة في السعودية

أبرز التقنيات في عام 2017
TT

أبرز التقنيات في عام 2017

أبرز التقنيات في عام 2017

شهدنا خلال عام 2017 إطلاق الكثير من التقنيات والأجهزة التي تتنافس على إعجاب المستخدمين بها، ومنها هواتف جوالة وكومبيوترات محمولة من «آبل» و«سامسونغ» و«هواوي» و«غوغل» و«مايكروسوفت»، بالإضافة إلى مساعدات شخصية رقمية للمنازل الذكية، وأجهزة ألعاب إلكترونية مبهرة، مع انتشار عملة «بتكوين» الرقمية وازدياد قيمتها بشكل مبهر، وتغريدات مبهرة في السعودية والعالم عبر «تويتر».
-الأجهزة المحمولة
شكل عام 2017 مرور 10 أعوام على إطلاق أول «آيفون»، الأمر الذي احتفلت به «آبل» على شكل إطلاق هاتف «آيفون إكس» بتصميم جديد على شكل شاشة تشغل المنطقة الأمامية بالكامل عدا مستطيل في منتصف المنطقة العلوية، والذي يحتوي على مستشعرات أضافتها الشركة للتعرف على بصمة وجه المستخدم، مع إزالة مستشعر بصمة الإصبع. وواجه الهاتف متاعب في بداية إطلاقه تمثلت على شكل تحطم الشاشة بسهولة بعد الوقوع على الأرض، وتغير الألوان في الشاشة بعد الاستخدام لفترة قصيرة و«احتراق» أجزاء من الشاشة (تبقى الصورة السابقة موجودة على الشاشة حتى بعد تشغيل أي تطبيق أو الانتقال إلى صورة أخرى). وتجدر الإشارة إلى أن هذه المتاعب ليست حصرية على هذا الهاتف، ولكنها خاصة بالهواتف التي تستخدم شاشات تعمل بتقنية OLED، ولكن هذه المتاعب لم تظهر في هواتف أخرى تستخدم الشاشة نفسها، مثل Galaxy S8 أو Pixel 2XL. وأطلقت الشركة كذلك هاتفي «آيفون 8» و«آيفون 8 بلاس» بتصميم يشابه تصميم الإصدار السابق، الأمر الذي جعل الكثير من المستخدمين يعزفون عن اقتناء هذا الإصدار والانتظار إلى حين إطلاق الإصدار التالي أو شراء «آيفون إكس».
كما أطلقت الشركة نظام التشغيل «آي أو إكس 11» الذي يقدم مجموعة من المزايا الجديدة للمستخدمين، من أهمها تقديم مركز تحكم جديد للوظائف الأكثر استخداما، والقدرة على تحرير الصور الملتقطة لشاشة الجهاز Screenshot ونمط الاستخدام الليلي، وغيرها، ولكنه قدم بعض المتاعب في الوقت نفسه، مثل عدم عمل عدسة الكاميرا بطريقة صحيحة في حال عدم قدرتها على التركيز على العنصر المرغوب ومحاولة تغييرها للبعد البؤري دون توقف، وارتفاع استهلاك البطارية دون عمل أي تطبيقات، ونفاد شحنة البطارية في خلال نحو ساعة واحدة، ومعاودة تشغيل الجهاز من تلقاء نفسه، وتوقف الاتصال بشبكات «واي فاي» اللاسلكية، وغيرها.
وأطلقت «سامسونغ» هواتف «غالاكسي إس 8 و8+» و«غالاكسي نوت 8» خلال عام 2017، ويتميز هاتفا «غالاكسي إس 8 و8+» بتصميمها الجميل والشاشة الكبيرة التي تشغل الجهة الأمامية، مع استخدام الزجاج بكثافة في التصميم. والهاتفان مقاومان للمياه والغبار، مع دعم المساعد الشخصي الخاص بالشركة المسمى «بيكسبي». ويبلغ قطر شاشة «غالاكسي إس 8» 5.8 بوصة، بينما يبلغ قطر إصدار «غالاكسي إس 8+» 6.2 بوصة. ويقدم الهاتفان 64 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، مع القدرة على استخدام بطاقات الذاكرة الإضافية «مايكرو إس دي» لرفع السعة بـ256 غيغابايت إضافية، واستخدام 4 غيغابايت من الذاكرة للعمل. ويدعم إصدار المنطقة العربية استخدام شريحتي اتصالات، مع استخدام معالج «إكسينوس 8895» ثماني النواة (4 أنوية بسرعة 1.7 غيغاهرتز و4 أخرى بسرعة 2.3 غيغاهرتز، وفقا للحاجة)، وهو يعمل بنظام التشغيل «آندرويد 7.0». وبالنسبة للكاميرا، فيستخدم الهاتفان كاميرا خلفية تعمل بدقة 12 ميغابيكسل تدعم تقنية التثبيت البصري، وأخرى أمامية بدقة 8 ميغابيكسل. وأطلقت الشركة كذلك هاتف «غالاكسي نوت إف إي»، والذي هو عبارة عن هاتف «غالاكسي نوت 7» ولكن مع استبدال البطارية بأخرى أعلى جودة. كما أطلقت الشركة جهاز «غالاكسي تاب 3» اللوحي الذي يعتبر أفضل جهاز لوحي يعمل بنظام التشغيل «آندرويد» بفضل شاشته المبهرة واستخدام القلم الرقمي المتقدم، والذي يستهدف الاستخدام الاحترافي أو للأعمال، والمستخدمين العاديين، وهو من الأجهزة المنافسة لـ«آيباد».
ومن جهتها أطلقت «هواوي» مجموعة من الأجهزة المحمولة المختلفة، ومنها هواتف «مايت 10 و10 برو» و«بي 10 بلاس» و«نوفا 2 بلاس»، بالإضافة إلى أجهزة «مايتبوك» اللوحية. ويتميز هاتفا «مايت 10 و10 برو» بتقديمهما أول معالج في العالم للهواتف الجوالة يقدم وحدة ذكاء صناعي مدمجة متخصصة (Kirin 970) تستطيع تقديم مستويات كفاءة تتجاوز 50 ضعفا وأداء أفضل بـ25 ضعفا مقارنة بالأجهزة الأخرى. وتركز هذه الوحدة على تطوير تجربة التصوير ورفع مستويات الأداء وخفض استهلاك البطارية، وسيستفيد المستخدم منها في نمط التصوير من خلال خاصية التعرف على المشاهد وعناصر الصورة، ولتعرف ما إذا كان يرغب في تصوير أزهار أو منظر عام أو شخص أو حيوان أليف أو طعام، ليعدل النظام الإعدادات في أقل من ثانية واحدة من توجيه الكاميرا نحو العنصر المستهدف، مع القدرة على تكبير الصورة دون فقدان الدقة وسهولة تصوير الأجسام المتحركة بسرعة، والمساعدة في الترجمة الفورية للنصوص لتقديم ترجمة تفاعلية أسرع وأكثر دقة من خلال توجيه الكاميرا نحو النصوص المراد ترجمتها، لتتم العملية فورا حتى لو لم يكن هناك اتصال بالإنترنت للترجمة السحابية. ويقدم هاتف «بي 10 بلاس» قدرات تصويرية متقدمة جعلته من أفضل الهواتف التصويرية في العام 2017، وذلك من خلال 3 كاميرات متطورة ونظام للتعرف المجسم على الأوجه وعدسات من شركة «لايكا» الألمانية. وبالنسبة لكومبيوترات «مايتبوك»، فطرحت الشركة أجهزة Matebook X وD وE التي تتميز بشاشاتها الكبيرة الممتدة إلى الأطراف ووضوحها الكبير، بالإضافة إلى خفة وزنها وأدائها المرتفع ودعم الصوتيات المجسمة. وتعتبر هذه الإصدارات منافسة لكومبيوترات «ماكبوك» المحمولة من «آبل».
وأطلقت «مايكروسوفت» كومبيوتر «سيرفيسبوك 2» الأكبر حجما وأفضل أداء، والذي يستهدف رجال الأعمال والمصممين، حيث يبلغ قطر شاشته 15 بوصة، ويمكن فصل شاشته وتحويله إلى جهاز لوحي محمول. وطرحت الشركة كذلك إصدارا مطورا من كومبيوتر «سيرفيس» المحمول يستهدف طلاب المدارس بفضل تقديم نظام التشغيل المبسط «ويندوز 10 إس» بتصميم منخفض السمك ووزن خفيف، مع تقديم ملحقات كثيرة لتسهيل العملية التعليمية. كما أطلقت الشركة كومبيوتر «سيرفيس برو» المحمول والأنيق ببطارية أطول عمرا وأداء أكثر هدوءا، حيث يقدم 35 في المائة عمرا أطول مقارنة بجهاز «آي باد برو» من «آبل»، و50 في المائة عمرا أطول مقارنة بالجيل السابق لهذه السلسلة، وهو أسرع بثلاثة أضعاف ونصف مقارنة بجهاز «سيرفيسبوك 3». ويعتبر القلم الجديد الذي يدعمه الجهاز أسرع بضعفين مقارنة بقلم «آبل»، مع قدرته على العمل خلال 21 ملي ثانية فقط، أي دون وجود أي تأخير وخصوصا لدى تحريكه بسرعة على الشاشة. كما يستطيع أكثر من شخص العمل على الجهاز باستخدام القلم في آن واحد لتسهيل العمل المشترك، وهو يستهدف المبدعين ورجال الأعمال والمستخدمين الذين يبحثون عن أجهزة تسهل عليهم إنجاز المزيد دون التفكير بالمسائل التقنية.
وننتقل إلى «غوغل» التي قدمت عاما حافلا بالتقنيات، مثل سماعات «غوغل هوم» المختلفة، وهاتف «بيكسل 2 إكس إل» الذي يعتبر مقاوما للمياه وبشاشة يبلغ قطرها 2.6 بوصة مريحة للاستخدام، مع تقديم مساعدها الشخصي «غوغل أسيستانت». ويعتبر الهاتف الأول بشريحة اتصال إلكترونية eSIM تسمح لصاحب الهاتف الاتصال بشبكات الاتصالات دون الحاجة لوجود شريحة الاتصال التقليدية SIM، ذلك أن الشريحة الرقمية الجديدة موجودة داخل الهاتف ويتم برمجتها برقم هاتف المستخدم، لتتصل بأبراج الاتصالات فور تشغيل الهاتف، ولكن يجب أن تدعم شركات الاتصالات هذه التقنية لكي تعمل. وستكون هذه التقنية حصرية في شبكة «غوغل» الخاصة المعروفة باسم «بروجيكت فاي» Project FI، حيث سيظهر أمام المستخدم خيار تشغيل الشبكة مباشرة لدى تشغيل الهاتف، ليقوم الهاتف بعمل اللازم لربط نفسه مع الشبكة. ويبلغ قطر شاشة الهاتف 6 بوصات وهو يقدم بطارية بقدرة 3520 ملي أمبير في الساعة، ويستخدم معالج «سنابدراغون 835» ثماني النواة و4 غيغابايت من الذاكرة، مع تقديم 64 أو 128 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، بالإضافة إلى مستشعر خلفي لبصمة إصبع المستخدم، مع استخدام كاميرا خلفية تعمل بدقة 12 ميغابيكسل تدعم تقنية التثبيت البصري، وأخرى أمامية بدقة 8 ميغابيكسل، وهو يعمل بنظام التشغيل الجديد «آندرويد 8.0». كما ويمكن ربط سماعات لاسلكية خاصة من «غوغل» بالهاتف تترجم بين 40 لغة مختلفة بكل سهولة. وأطلقت الشركة كذلك نظام التشغيل «آندرويد 8.0» الملقب بـ«أوريو»، والذي يقدم تطويرات كثيرة لواجهة الاستخدام وتوفير الطاقة وتشغيل أكثر من تطبيق في وقت واحد، وتسريع عمل الرسومات ودعم تقنية الواقع الافتراضي بشكل أفضل وتسريع العمل ورفع مستويات الأمان الرقمي.
ومن الهواتف المميزة هاتف «إيسنشال» من تطوير «آندري روبين» مخترع نظام التشغيل «آندرويد»، والذي يقدم شاشة جميلة وأصغر كاميرا محيطية في العالم. وعادت «نوكيا» إلى إطلاق هواتف متقدمة بهاتف «نوكيا 8» الذي يلتقط صور «بوثي» المزدوجة من الكاميرتين الأمامية والخلفية في وقت واحد، ومشاركتها مع الآخرين عبر الإنترنت. وتعتبر هذه التقنية امتدادا للصور الشخصية «سيلفي»، مع إمكانية تسجيل عروض الفيديو بتقنية «بوثي» أيضا. ويقدم الهاتف مواصفات تقنية متقدمة أيضا.
- أجهزة الألعاب الإلكترونية
وعلى صعيد الألعاب الإلكترونية، أطلقت شركة «نينتندو» جهاز «سويتش» Switch الجديد الذي يعتبر جهازا هجينا، حيث يمكن اللعب به لدى وصله بالتلفزيون من خلال أدوات تحكم لاسلكية، أو ربط أدوات التحكم به وحمله مع المستخدم أينما ذهب وكأنه جهاز لوحي متخصص بالألعاب. وعانى الجهاز في بداية إطلاقه بسبب عدم توافر الكثير من الألعاب الممتعة، ولكن ألعاب Zelda: Breath of the Wild وSuper Mario Kart 8 Deluxe وSuper Mario Odyssey استطاعت توفير المتعة الضرورية لنجاحه في الأسواق، ولتربح لعبة Zelda: Breath of the Wild جائزة أفضل لعبة إلكترونية في نهاية عام 2017.
ومن جهتها أطلقت «مايكروسوفت» في بداية العام الحالي جهاز الألعاب المطور «إكس بوكس وان إس»، والذي يعتبر تطويرا لجهاز الألعاب «إكس بوكس وان» بدعم عرض الصورة بالدقة الفائقة وتصغير حجمه، وهو يستخدم معالجا ثماني النواة بسرعة 1.75 غيغاهرتز ومعالج رسومات يستطيع أداء 1.4 تيرافلوب من العمليات الحسابية (1.4 مليون مليون عملية حسابية في الثانية، أي 1.4 مضروبة بـ10 مرفوعة إلى الأس 12) مقارنة بـ1.31 تيرافلوب في الإصدار السابق، مع استخدام 8 غيغابايت من الذاكرة. وطورت الشركة من آلية اتصال الجهاز مع البيئة من حوله، حيث إنه أصبح يدعم عرض الصورة من خلال منفذ «إتش دي إم آي 0.2 إيه» HDMI 2.0a مقارنة بـ1.4. الأمر الذي يفسح المجال أمام نقل صورة أكثر بالدقة الفائقة وبتفاصيل وألوان غنية من الجهاز إلى التلفزيون، كما أصبح يدعم الاتصال بشبكات «واي فاي» بتقنية «إيه سي» AC عالية السرعة، ويدعم تقنية «بلوتوث 4.0» عالية السرعة وذات المدى الأبعد لترابط أداة التحكم بالجهاز، مع تقديم منفذ للأشعة تحت الحمراء للتفاعل مع الجهاز عبر أدوات أخرى، مثل أداة التحكم بالتلفزيون («ريموت كونترولـ») للتفاعل مع محتوى الأقراص الليزرية أثناء مشاهدة الأفلام عبر جهاز «إكس بوكس وان إس».
وطورت الشركة من تجربة اللعب في وقت لاحق من العام بإطلاق إصدار مطور آخر اسمه «إكس بوكس وان إكس»، والذي يعتبر أقوى جهاز ألعاب إلكترونية في العالم إلى الآن، ذلك أنه يقدم ذاكرة إضافية مقارنة بالإصدار السابق «إكس بوكس وان إس» (12 مقارنة بـ8 غيغابايت) تعمل بسرعة 326 غيغابايت في الثانية مقارنة بسرعة 68 غيغابايت في الثانية وبتقنية GDDR5 مقارنة بتقنية DDR3 الأقل سرعة، وسرعة معالج أعلى (2.3 مقارنة بـ1.75 غيغاهرتز). كما يقدم الجهاز قرصا صلبا بسعة 1 تيرابايت (1024 غيغابايت) عالي السرعة، وذلك بهدف تسريع عملية تحميل البيانات والرسومات عالية الدقة من القرص إلى ذاكرة الجهاز. كما ويستطيع الجهاز حساب 6 تيرافلوب في الثانية مقارنة بـ1.4 تيرافلوب في الثانية في الإصدار السابق.
أما «سوني»، فأطلقت إصدارا مطورا من نظارات الواقع الافتراضي «بلايستيشن في آر» تتميز بتقديم صندوق اتصال بين النظارات والجهاز الرئيسي يسمح بتمرير الصورة بتقنية المجال العالي الديناميكي HDR ودمج منفذ السماعات الرأسية وتشغيل النظارات في النظارة نفسها عوضا عن وضعها في شريط منفصل كما كان الحال في الإصدار السابق.
وحصل اللاعبون في هذا العام على ألعاب ممتعة كثيرة، تشمل Assassin’s Creed Origins وStar Wars Battlefront 2 وCall of Duty: WW2 وHorizon Zero Dawn وNier: Automata وResident Evil 7: Biohazard وInjustice 2 وHellblade: Senua’s Sacrifice وSonic Mania وMiddle - earth: Shadow of Mordor وFIFA 18 وForza Motorsport 7 وUncharted: The Lost Legacy وThe Evil Within 2 وSplatoon 2 وARMS وGravity Rush 2 وPro Evolution Soccer 2018 وHalo Wars 2 وGran Turismo Sport، وغيرها.
- تقنيات متنوعة
وبالنسبة لـ«تويتر»، فكانت التغريدة الأكثر تداولا في السعودية وفقا لتقارير الشركة هي تغريدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني السعودي، والتي تعتبر أيضا واحدة من أهم 100 تغريدة أُعيد مشاركتها على مستوى العالم، وتلتها تغريدة أخرى لخادم الحرمين الشريفين هنأ فيها الشعب السعودي بمناسبة عيد الفطر. كما جاءت تغريدة لاعب الكرة فهد المولد ضمن أهم التغريدات في السعودية، والتي بارك فيها للشعب السعودي بمناسبة تأهل المنتخب لكأس العالم لكرة القدم 2018. وفي أعقاب الإعلان التاريخي الذي أذاعته السعودية حول السماح للمرأة بالقيادة في السعودية، عبر المستخدمون محليا وعالميا عن مشاعرهم حول هذا القرار، حيث وصل عدد التغريدات المتعلقة بهذا الموضوع إلى أكثر من مليوني تغريدة خلال أسبوع واحد. وترددت أصداء طلب «كارتر ويلكيرسون» للحصول على أصابع الدجاج المقرمشة «ناغيتس» مجانا لمدة عام من مطاعم الوجبات السريعة على مستوى العالم، وأصبحت أكثر تغريدة أعيدت مشاركتها، حيث وصلت إلى 3.6 مليون معاودة لتغريدة. وفاقت التغريدة الأكثر تداولا في التاريخ والخاصة بالإعلامية «إلين ديجينيريس» من حيث عدد معاودة التغريد. وبالنسبة للوسوم الرياضية الأكثر استخداما في السعودية، فكانت من نصيب أندية الهلال والنصر والأهلي والاتحاد لكرة القدم، بالترتيب.
وأطلقت «غوغل» سماعة «غوغل هوم ميني» التي تتميز بقدرتها على التفاعل مع الوظائف المختلفة في المنازل الذكية من خلال تحدث المستخدم معها، مثل تشغيل عروض «يوتيوب» على التلفزيون وتشغيل الإضاءة بلون محدد والاستماع إلى الموسيقى من خدمات «غوغل» وإجراء المكالمات الهاتفية مع الآخرين والبحث في «غوغل» وقفل الأبواب، وغيرها. وأطلقت الشركة كذلك إصدارا كبيرا من السماعة اسمه «غوغل هوم ماكس» يقدم سماعتين مدمجتين أقوى بنحو 20 ضعفا مقارنة بالإصدار السابق. كما ويمكن الحصول على الإصدار القياسي «غوغل هوم» الذي يستطيع القيام بهذه الوظائف بكل سهولة، وبحجم متوسط وبتصميم أنيق.
وانتشرت عملة «بيتكوين» بشكل مبهر في هذا العام، والتي انتقلت قيمتها من 800 دولار في يناير (كانون الثاني) إلى 17.900 دولار في 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. العملة رقمية ومشفرة وغير موجودة في الحياة الواقعية، بل على شكل نسخة رقمية يتم تداولها عبر الإنترنت فقط، ولذلك فلا يمكن العثور على إصدارات ورقية مطبوعة منها ولا يمكن تداولها في الأسواق الاقتصادية حول العالم. وتزايدت أعداد مستخدمي هذه العملة من الأفراد وخدمات الإنترنت والمؤسسات القانونية والمطاعم من 1.3 مليون مستخدم في عام 2013 إلى نحو 5.8 مليون في العام الحالي. وأطلقت هذه العملة العنان لشهرة عملات أخرى مشابهة، مثل Litecoin وPeercoin وPrimecoin وNamecoin وRipple وQuark وFreicoin وMastercoin وNxt وDoecoin، والتي أطلقت غالبيتها منذ عام 2013، ولكنها لم تشتهر إلا بعد ازدياد شهرة عملة «بيتكوين».
كما شهد هذا العام انتشارا للأجهزة المصغرة التي تعيد أمجاد ألعاب الماضي، مثل «سوبر نينتندو كلاسيك إيديشين» الذي يحاكي عمل جهاز «سوبر نينتندو» الذي أطلق في العام 1990. ولكن بحجم صغير وبصحبة 21 لعبة مدمجة، في تصميم يشابه تصميم الجهاز الأصلي. ويدعم هذا الجهاز عرض الصورة بالدقة العالية على التلفزيونات الحديثة، مع القدرة على إضافة مؤثرات بصرية خاصة تحاكي التلفزيونات القديمة CRT للحصول على تجربة كلاسيكية ممتعة.


مقالات ذات صلة

كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

تكنولوجيا تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)

كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

إليك بعض النصائح لاستخدام تطبيقات اللياقة البدنية بأمان في العصر الرقمي.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد مقر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الرياض (الموقع الإلكتروني)

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

بدأ تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق، لتكون من نوع «USB Type - C».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من اجتماع خلال منتدى حوكمة الإنترنت الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

تقرير دولي: منظومات ذكية ومجتمعات ممكّنة تشكل مستقبل الاقتصاد الرقمي

كشف تقرير دولي عن عدد من التحديات التي قد تواجه الاقتصاد الرقمي في العام المقبل 2025، والتي تتضمن الابتكار الأخلاقي، والوصول العادل إلى التكنولوجيا، والفجوة…

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)

تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
TT

تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية

يستمر تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع تطور قدرات الحوسبة والتخزين وسرعة نقل البيانات وتطوير خوارزميات جديدة مفيدة للمستخدمين في شتى جوانب الحياة.

سيزداد تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة على الأجهزة المختلفة دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت

وسنسلط الضوء في هذا المقال على أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي سنشهدها خلال عام 2025، مثل تطور تقنيات الرؤية الذكية وظهور الأنظمة المركبة للذكاء الاصطناعي، وانتشار الذكاء الاصطناعي الطرفي، وتطور مساعدات الذكاء الاصطناعي. كما سنتعرّف على أحدث المزايا المقبلة لـ«ذكاء أبل» وكيف ستُسهم في تعزيز تجربة المستخدم. دعونا نستكشف هذا العالم المثير من الذكاء الاصطناعي، ونكتشف كيف سيغيّر هذا التطور من شكل حياتنا في المستقبل.

تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التعرّف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة

اقتراب «ذكاء» المستقبل

التقنية الأولى التي يُتوقع أن تتقدم بشكل كبير هي التعرف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة وتصنيفها بشكل صحيح والتعرف على النصوص فيها «AI Vision»، وذلك بسبب زيادة إنتاج المستخدمين للصور والفيديوهات وتحليل الذكاء الاصطناعي لها من خلال منصات مشاركة هذه الملفات وفهمه للمشاهد المعقدة فيها. ومن المتوقع أن تساعد هذه التقنية في إنتاج صور وفيديوهات توليدية بشكل أكثر إبهاراً، بالإضافة إلى دعم الشركات لها من خلال كاميرات الهواتف الجوالة (مثل «عدسة غوغل» Google Lens للتعرف على العناصر المحيطة بالمستخدم) ومراقبة الأصناف الموجودة في المتاجر والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها. ولكن هذا الأمر قد يشكّل خطراً على خصوصية المستخدمين واحتمال مراقبتهم دون علمهم ما لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ذلك.

ومن المتوقع أن يتم استخدام نظم ذكاء اصطناعي مركبة «Composite AI» من أكثر من مصدر تستطيع إتمام مهام أكثر تعقيداً مما يستطيع نظام واحد القيام به. وتستطيع هذه التقنيات إيجاد روابط عميقة بين البيانات المعقدة بسهولة وتقديم فيديوهات تحتوي على الأشخاص أنفسهم عبر الكثير من المشاهد وتعديل الإضاءة حسب البيئة وتغيير لغة المحادثات على الفور، وغيرها. وليس من البعيد تطوير خدمات تقدم مجموعات كبيرة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ليختار المستخدم ما يحتاج إليه منها لتلبية طلبه وتحقيق هدفه، وكأنها «متجر» للذكاء الاصطناعي يقدم للمستخدم الخدمة حسب الحاجة والرغبة.

وبسبب انتشار المعالجات التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكمبيوترات والهواتف الجوالة والكثير من الأجهزة الأخرى، فمن المتوقع أن نشهد إطلاق مزيد من التقنيات التي تدعم الذكاء الاصطناعي مباشرة من على الجهاز عوضاً عن الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت للقيام بذلك عبر «Edge AI».

مثال على ذلك: استخدام معالجات متقدمة في كاميرات المراقبة للتعرف على الكثير من الحالات غير الطبيعية، مثل الحوادث أو السرقات، أو في الأجهزة الطبية لتسريع عملية التشخيص أو التحليل، وغيرها. هذا الأمر من شأنه زيادة مستويات الخصوصية بسبب عدم مشاركة البيانات الحساسة مع الأجهزة الخادمة عبر الإنترنت، والعمل بكفاءة عالية دون وجود أي اتصال بالإنترنت.

كما سينتشر «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents بشكل متسارع، حيث سنشهد ظهور «برامج» تفهم طلب المستخدم وتقوم بتقسيمه إلى وظائف صغيرة، وتعمل على إتمامها بشكل آلي يحاكي التصرف البشري، وقد تساعد الأطباء في إجراء سلاسل فحوصات على المرضى وتعديل الفحص التالي وفقاً لنتائج الفحص السابق، وهكذا. وقد نشهد دخول هذه التقنية إلى مجال التعليم أيضاً.

تحديثات عديدة مقبلة لـ«ذكاء أبل» على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية

مزايا «ذكاء أبل» المقبلة

أطلقت «أبل» مزايا «ذكاء أبل» Apple Intelligence للذكاء الاصطناعي، وقدمت مجموعة من التحديثات عبر نظامي التشغيل «آي أو إس» و«ماك أو إس»، ولكن لا تزال هناك مزايا ستطلقها خلال العام الجاري، نذكر مجموعة منها:

* الميزة الأولى هي «فيلم الذكريات» Memory Movie على الكومبيوترات التي تعمل بنظام «ماك أو إس»، والتي تقوم بصنع فيلم قصير مكون من الصور وعروض الفيديو الموجودة في تطبيق الصور وفقاً لوصف المستخدم، مثل قيام الميزة بإيجاد فيديو يحتوي على أهم لحظات الإجازة في البحر مع العائلة، أو فيديو للمنزل الجديد الذي انتقل المستخدم إليه، مع القدرة على اختيار مدة الفيلم والموسيقى ومشاركته مع الأهل والأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية. وعلى الرغم من أن هذه الميزة موجودة على هواتف «آيفون» المحدثة، فإنها ستصبح متوافرة على كمبيوترات «ماك» قريباً.

* وبالحديث عن نظام التشغيل «ماك أو إس»، فمن المتوقع أن يحصل الإصدار 15.3 (سيتم إطلاقه في أواخر يناير «كانون الثاني») على ميزة «الرموز التعبيرية التوليدية» Genmoji التي تسمح بصنع «رموز تعبيرية» Emoji مخصصة وفقاً لرغبة المستخدم، بواسطة الذكاء الاصطناعي وكتابة الوصف النصي المرغوب للحصول على رمز تعبيري يمكن مشاركته مع الآخرين بكل سهولة. ويمكن استخدام هذه الأداة لإيجاد شخصيات تشابه الأصدقاء باستخدام صورهم وكتابة وصف للرمز التعبيري الجديد المطلوب.

* وسيحصل مساعد «سيري» على تحسينات مزايا ذكاء اصطناعي ممتدة، تشمل إمكانية البحث عن الملفات وفهم ما يظهر على شاشة المستخدم والتكامل مع الكثير من التطبيقات الأخرى. وسيتمكن «سيري» من تتبع مكان كل شيء على جهاز المستخدم، مثل: الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والملفات، والصور؛ للمساعدة في العثور على أي شيء يتم البحث عنه. كما سيتمكن المساعد من فهم ما يظهر على الشاشة وتنفيذ الأوامر بناء على ذلك، مثل معاينة ملف ما وقول «سيري، أرسل هذه الملف إلى مديري في العمل عبر رسالة بريد إلكتروني»، لتتم العملية بكل سلاسة. كما سيتمكن «سيري» من تنفيذ المهام المعقدة التي تتطلب استخدام أكثر من تطبيق لتنفيذها، مثل تحرير صورة ومشاركتها مع صديق محدد، من خلال أمر واحد.

اصنع فيديوهات مبهرة من صورك وفيديوهاتك آليا باستخدام "فيلم الذكريات" على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية cut out

تجدر الإشارة إلى أن ميزة «ذكاء أبل» تدعم حالياً اللغة الإنجليزية فقط، ولكن من المتوقع أن تدعم الشركة اللغات التالية خلال عام 2025: الصينية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية والكورية والبرتغالية والإسبانية والفيتنامية.