الحوثيون يفرضون «لغتهم» في مساجد صنعاء

أقارب لصالح وقيادات في حزبه إلى السعودية وعمان

طفل يحضر مناسبة استعراض أسلحة حوثية في صنعاء (رويترز)
طفل يحضر مناسبة استعراض أسلحة حوثية في صنعاء (رويترز)
TT

الحوثيون يفرضون «لغتهم» في مساجد صنعاء

طفل يحضر مناسبة استعراض أسلحة حوثية في صنعاء (رويترز)
طفل يحضر مناسبة استعراض أسلحة حوثية في صنعاء (رويترز)

فرضت الميليشيات الحوثية، أمس، لغتها على خطب الجمعة في مساجد صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها وأمرت الأئمة بحضّ المصلين على الحشد إلى جبهات القتال والتبرع بالمال والطعام، إلى جانب التأكيد على «التأييد الإلهي» الذي تحظى به الجماعة وزعيمها عبد الملك الحوثي.
وأكد ذلك تعميم رسمي مكتوب من قبل موظفي جماعة الحوثي في مكاتب «الأوقاف والإرشاد»، وهو الأمر الذي دفع مصلين في صنعاء إلى هجر المساجد بعد السيطرة الحوثية، مفضلين أداء الصلاة في منازلهم بعد أن تحولت دور العبادة إلى مقرات ميليشياوية لا علاقة لها بعقيدتهم، على حد تعبيرهم.
ودأبت جماعة الحوثي منذ سيطرتها على صنعاء وغيرها من المناطق على إطاحة خطباء المساجد المعتمدين والمعروفين بوسطيتهم، وتعيين موالين لها متعصبين مذهبياً.
إلى ذلك، أوردت قناة {الإخبارية} السعودية الرسمية، أمس، أسماء 19 فرداً من أقارب الرئيس الراحل علي عبد الله صالح والقيادات الموالية له قالت إنهم وصلوا إلى السعودية بتنسيق مع التحالف هرباً من بطش الميليشيات، كما أفادت السلطات العمانية عبر وكالاتها الرسمية أمس، بأن 22 فرداً من عائلة صالح وصلوا إلى السلطنة.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.