الحوثيون يفرضون «لغتهم» في مساجد صنعاء

أقارب لصالح وقيادات في حزبه إلى السعودية وعمان

طفل يحضر مناسبة استعراض أسلحة حوثية في صنعاء (رويترز)
طفل يحضر مناسبة استعراض أسلحة حوثية في صنعاء (رويترز)
TT

الحوثيون يفرضون «لغتهم» في مساجد صنعاء

طفل يحضر مناسبة استعراض أسلحة حوثية في صنعاء (رويترز)
طفل يحضر مناسبة استعراض أسلحة حوثية في صنعاء (رويترز)

فرضت الميليشيات الحوثية، أمس، لغتها على خطب الجمعة في مساجد صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها وأمرت الأئمة بحضّ المصلين على الحشد إلى جبهات القتال والتبرع بالمال والطعام، إلى جانب التأكيد على «التأييد الإلهي» الذي تحظى به الجماعة وزعيمها عبد الملك الحوثي.
وأكد ذلك تعميم رسمي مكتوب من قبل موظفي جماعة الحوثي في مكاتب «الأوقاف والإرشاد»، وهو الأمر الذي دفع مصلين في صنعاء إلى هجر المساجد بعد السيطرة الحوثية، مفضلين أداء الصلاة في منازلهم بعد أن تحولت دور العبادة إلى مقرات ميليشياوية لا علاقة لها بعقيدتهم، على حد تعبيرهم.
ودأبت جماعة الحوثي منذ سيطرتها على صنعاء وغيرها من المناطق على إطاحة خطباء المساجد المعتمدين والمعروفين بوسطيتهم، وتعيين موالين لها متعصبين مذهبياً.
إلى ذلك، أوردت قناة {الإخبارية} السعودية الرسمية، أمس، أسماء 19 فرداً من أقارب الرئيس الراحل علي عبد الله صالح والقيادات الموالية له قالت إنهم وصلوا إلى السعودية بتنسيق مع التحالف هرباً من بطش الميليشيات، كما أفادت السلطات العمانية عبر وكالاتها الرسمية أمس، بأن 22 فرداً من عائلة صالح وصلوا إلى السلطنة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين