بريطانيا تحظر جماعتين لـ«الإخوان»

لائحة جديدة تضم «حسم» و«لواء الثورة» ومنظمات بحرينية

أسلحة أعلن الجيش المصري ضبطها أمس في المنطقة الحدودية بمدينة رفح (الصورة من صفحة المتحدث العسكري على «فيسبوك»)
أسلحة أعلن الجيش المصري ضبطها أمس في المنطقة الحدودية بمدينة رفح (الصورة من صفحة المتحدث العسكري على «فيسبوك»)
TT

بريطانيا تحظر جماعتين لـ«الإخوان»

أسلحة أعلن الجيش المصري ضبطها أمس في المنطقة الحدودية بمدينة رفح (الصورة من صفحة المتحدث العسكري على «فيسبوك»)
أسلحة أعلن الجيش المصري ضبطها أمس في المنطقة الحدودية بمدينة رفح (الصورة من صفحة المتحدث العسكري على «فيسبوك»)

أدرجت بريطانيا أمس منظمات جديدة على لائحة الارهاب بينها حركتا «حسم» و«لواء الثورة» التابعتان لجماعة «الإخوان» في مصر، إضافة إلى منظمات بحرينية.
وضمت اللائحة البريطانية كلاً من «سرايا الأشتر» و «سرايا وعد الله» و «سرايا الله الإسلامية» و «سرايا الإمام المهدي» و «سرايا المختار» و «سرايا الحيدرية» و «سرايا الإمام» وكلها ناشطة في البحرين التي رحّبت بالقرار وأكدت أن الأفراد المنتمين لهذه المجموعات يشكلون تهديداً لأمن البحرين واستقرارها.
من جانيه، أكد سفير بريطانيا لدى مصر، جون كاسن، أن بلاده «لن تترك مصر وحدها في معركتها للتصدي للإرهاب، وواثق من أن مجتمعاتنا الصامدة ستهزم هذه الجماعات السامة». وسبق أن أعلنت «لواء الثورة» انتسابها إلى جماعة «الإخوان» التي تعتبرها مصر تنظيماً إرهابياً. بينما كشفت وقائع اعترافات عناصر «حسم» وفق سجلات النيابة العامة، أن عناصرها اتفقوا مع قيادات «الإخوان» في الخارج، على إخضاعهم لتدريبات على استعمال الأسلحة وتصنيع العبوات المتفجرة.
إلى ذلك، تخلى تنظيم «داعش» الإرهابي عن عناصر الإبهار المعهودة له في الفيديوهات الخاصة به، وبثت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم، فيديو قالت إنه يوثق استهداف تنظيم «ولاية سيناء» مروحية بمطار العريش. وقال الخبير في شؤون الحركات الإسلامية بمصر، عمرو عبد المنعم لـ«الشرق الأوسط» إن فيديو «داعش» الضعيف يؤكد وجود صراع داخلي في التنظيم، ومؤشر على اختراق «ولاية سيناء» من قبل عناصر وأجهزة معادية لمصر.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».