تناول الأسماك أسبوعياً يجعل أطفالكم أكثر ذكاء

طبق سمك مشوي (رويترز)
طبق سمك مشوي (رويترز)
TT

تناول الأسماك أسبوعياً يجعل أطفالكم أكثر ذكاء

طبق سمك مشوي (رويترز)
طبق سمك مشوي (رويترز)

كشفت دراسة أميركية أن الأطفال الذين يتناولون الأسماك مرة واحدة في الأسبوع، يتمتعون بمعدلات ذكاء أعلى، ويتمكنون من النوم بطريقة أفضل من غيرهم. فإن استهلاك المأكولات البحرية مرة واحدة كل سبعة أيام على الأقل يحسن معدل الذكاء لدى الشباب بمقدار 4.8 نقطة، مقارنة مع أولئك الذين لا يتناولونها، وفقا لدراسة قامت بها جامعة «بنسلفانيا» الأميركية.
وأثبتت الدراسة أن تناول الأسماك يجعل الأطفال أقل عرضة للاستيقاظ في الليل، والتعب أثناء النهار.
وقال مؤلف الدراسة البروفسور أدريان رين: «إن تناول الأسماك يحسن النوم بشكل كبير، كما أنه يحسن الأداء الإدراكي للطفل».
وكانت أبحاث سابقة قد كشفت عن أنواع معينة من الأسماك تحتوي على الأحماض الدهنية «أوميغا 3» التي تلعب دورا مهما في نمو وتطور الأنسجة العصبية، وبالتالي تعزز الذكاء.
وهذه الأحماض الدهنية تساهم أيضا في إنتاج هرمون «الميلاتونين»، الذي ينظم النوم واليقظة.
وحلل الباحثون بيانات 541 طالبا صينيا يبلغون من العمر 12 عاما. وتم تحديد عدد المرات التي يتناولون فيها الأسماك في شهر نموذجي. ولم يحدد الاستبيان أنواع الأسماك.
كما تم قياس معدلات نوم الأطفال ووقت النوم وقدرتهم على التركيز.
وأكدت النتائج أن الأطفال الذين يأكلون الأسماك أسبوعيا يتمتعون بدرجات ذكاء أعلى، وتنخفض لديهم معدلات اضطرابات النوم.
وقالت كاتبة الدراسة الدكتورة جنيفر بينتو مارتن: «يمكننا إضافة هذا البحث إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تبين أن استهلاك الأسماك له فوائد صحية إيجابية حقا، وينبغي والترويج لهذه المأكولات الصحية أكثر».
كما أفاد الباحثون بأنه يمكن للأطفال بعمر الـ10 أشهر تناول الأسماك، طالما لا توجد بها عظام ومقطعة إلى أجزاء صغيرة، مشيرين إلى أن السمك يجب أن يكون جزءا من طعام الأطفال مع وصولهم عمر العامين.


مقالات ذات صلة

بالعودة إلى «الأساسيات»... بروفيسور يجد الحل لإنقاص الوزن بشكل دائم

صحتك كيف تنقص الوزن بشكل دائم؟ (شاترستوك)

بالعودة إلى «الأساسيات»... بروفيسور يجد الحل لإنقاص الوزن بشكل دائم

دائماً ما يوجد حولنا أشخاص «يتمتعون بعملية أيض سريعة»، أو على الأقل نعتقد ذلك، هؤلاء الأشخاص لديهم شهية كبيرة، ومع ذلك لا يكتسبون وزناً أبداً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الضغط الإضافي قد يؤدي إلى إتلاف ممرات الأنف ما يزيد من فرص حدوث نزيف مؤلم (رويترز)

طريقة تنظيف أنفك الخاطئة قد تضر بك... ما الأسلوب الأمثل لذلك؟

لقد لجأ مؤخراً أخصائي الحساسية المعتمد زاكاري روبين إلى منصة «تيك توك» لتحذير متابعيه البالغ عددهم 1.4 مليون شخص من العواقب الخطيرة لتنظيف الأنف بشكل خاطئ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تلقي الإهانة من صديق مؤلم أكثر من استقبال التعليقات السيئة من الغرباء (رويترز)

لماذا قد تنتهي بعض الصداقات؟

أكد موقع «سيكولوجي توداي» على أهمية الصداقة بين البشر حيث وصف الأصدقاء الجيدين بأنهم عامل مهم في طول العمر

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تورم القدمين قد يشير لعدد من المشكلات الصحية (رويترز)

8 إشارات تنبهك بها قدماك إذا كنت تعاني من مشاكل صحية

قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن الأقدام يمكن أن تساعد على التنبيه بوجود مشاكل صحية إذ إن أمراضاً مثل القلب والسكتات الدماغية يمكن أن تؤثر على القدمين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الصين تقول إن فيروس «إتش إم بي في» عدوى تنفسية شائعة (إ.ب.أ)

الصين: الإنفلونزا تظهر علامات على الانحسار والعدوى التنفسية في ازدياد

قال المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، إنه رغم ظهور علامات تباطؤ في معدل فيروس الإنفلونزا بالبلاد، فإن الحالات الإجمالية للأمراض التنفسية.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.