عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى السعودي، التقى على هامش زيارته للجزائر، وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى. وأشاد الدكتور عبد الله بالعمل الذي تقوم به وزارة الشؤون الدينية بالجزائر في نشر الإسلام الصحيح المعتدل، والوقوف سداً منيعاً أمام التطرف وأمام الذين يحاولون الإساءة إلى الإسلام والمسلمين.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام البحريني، التقى عبد الصمد بن شريف، مدير القناة المغربية، بمناسبة زيارته للمملكة. ورحب الوزير بزيارة مدير القناة للبلاد ومشاركته في المحاضرة التي تنظمها سفارة المملكة المغربية في المنامة بالتعاون مع جمعية الصحافيين البحرينية تحت عنوان «الانتقال الإعلامي في المغرب بين انتظارات المجتمع وتحديات البناء الديمقراطي».
> الدكتور عمر الرزاز، وزير التربية والتعليم في الأردن، افتتح فعاليات اللقاء الوطني الإرشادي بعنوان «القدس في عيون المرشدات»، الذي نظمته الوزارة في مخيم شهداء معركة الكرامة الكشفي تحت شعار «لبيك يا قدس». وأكد الرزاز أهمية النشاطات التي تأتي ترجمة لحرص الوزارة على تعزيز مكانة القدس في نفوس الطلبة.
> أحمد عبد الرازق، سفير دولة فلسطين لدى آيرلندا، التقى نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية والتجارة الآيرلندي، سايمون كوفيني. وتمحور اللقاء حول الموقف الآيرلندي من القضية الفلسطينية، ومسألة الاعتراف بدولة فلسطين وخاصة بعد الإعلان الأميركي الخاص بالقدس، وأكد «كوفيني» تمسك بلاده بحل الدولتين على حدود العام 1967 كأساس للعملية التفاوضية.
> المهندس عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب الأردني، بحث خلال لقائه مع السفيرة اللبنانية لدى الأردن، ترايسي شمعون، في عمان، آخر المستجدات في المنطقة وتطورات القضية الفلسطينية. وأكد «الطراونة» أهمية استثمار دور الجاليات العربية خاصة الجالية اللبنانية في أميركا اللاتينية وأفريقيا لشرح قضايا المنطقة وخاصة عدالة القضية الفلسطينية. من جانبها، أشادت السفيرة بمستوى العلاقات الثنائية.
> طاهر المصري، رئيس الوزراء الأردني السابق، ألقى محاضرة بعنوان «القرار الأميركي حول القدس» في معهد الإعلام الأردني. ودعا إلى استغلال فرصة التوحد الشعبي والرسمي في الأردن ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنقل سفارة بلاده إلى القدس، للبدء بإصلاح البيت الداخلي سياسيا واقتصاديا فلم يعد نصف الإصلاح مقبولاً حالياً، فالمواطن قدم الكثير وهو مستعد دائماً للدفاع عن وطنه ومستقبل أبنائه.
> الدكتور علي بن محمد هوساوي، الملحق الثقافي بسفارة السعودية لدى باكستان، نظم ندوة بعنوان «اللغة العربية في باكستان: الواقع والمأمول» احتفاء بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية. وأكد «هوساوي» أهمية اللغة العربية ودورها المحوري في التقنيات الجديدة والقيمة العالية التي تحظى بها في تاريخ الحضارة البشريّة، مشيراً إلى جهود الملحقية في تعزيز ونشر اللغة العربية في باكستان من خلال عقد الندوات الثقافية والمحاضرات واللقاءات الأدبية.
> مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، التقى حبيب الصدر، سفير العراق بمصر. وقال «مكرم» إن العلاقات بين مصر والعراق تاريخية، مضيفاً أنه من واجب مصر أن تكون شريكا في إعمار العراق، وخاصة أن هناك تجارب مشتركة بين البلدين في هذا المجال. بينما أشاد «الصدر» بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه العراق، مؤكداً أنه «طالما مصر قوية ومتماسكة ستكون المنطقة أفضل».
> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استقبل توميسلاف بوسنجاك، سفير كرواتيا بالقاهرة. وقال السفير إن مصر وكرواتيا ترتبطان بعلاقات ثقافية تاريخية تمتد جذورها لمئات السنين، مضيفاً أن بلاده تسعى لتوثيق علاقاتها مع الأزهر بوصفه أعرق مؤسسة إسلامية في العالم، وكونه من أهم ركائز الثقافة والحياة في مصر التي تشكل نموذجاً يحتذى للتعايش بين المسلمين والمسيحيين.
> الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة في الإمارات، زار مقر «كريبتو لابز» - حاضنة الأفكار والمشاريع الرائدة - في مدينة مصدر بأبوظبي. وأبدى الوزير إعجابه بهذه الحاضنة المميزة التي تهدف لإنشاء بيئة عمل متكاملة على مساحة 2600 متر مربع وتشكل حاضنة ومساحة للعمل المشترك والتفاعلي، كما تتمتع بكل المقومات لإحداث تغيير جذري في مفهوم ريادة الأعمال وجذب أصحاب الأفكار المبدعة والخلاقة.
> محمد صبحي، الفنان المصري، شهد احتفال جامعة سيناء بتخريج دفعة من طلابها، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي في مصر، وقيادات الجامعة. وقال «صبحي» في كلمته بالحفل: «أتمنى أن تعمل العقول التي تخرجت من الجامعة لتعمر سيناء وتعمل بها، وأن تكون هي القنبلة في مواجهة الإرهاب». كما شارك في توزيع الشهادات على خريجي الجامعة، مبدياً سعادته بوجوده في هذا الحفل.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.