13 جريحاً بعملية دهس في ملبورن

الشرطة الأسترالية اعتقلت سائق السيارة ورجلاً آخر... وتعتقد أن الحادث «متعمد»

موقع عملية الدهس في ملبورن (رويترز)
موقع عملية الدهس في ملبورن (رويترز)
TT

13 جريحاً بعملية دهس في ملبورن

موقع عملية الدهس في ملبورن (رويترز)
موقع عملية الدهس في ملبورن (رويترز)

قامت سيارة اليوم (الخميس) بدهس حشد من المشاة عمدا في ملبورن، ثاني مدن أستراليا، موقعة 13 جريحا بعضهم إصاباتهم بالغة، حسبما أعلنت السلطات.
وروى شهود أن السيارة «حصدت الجميع» على طريقها من غير أن تبدي أي محاولة للتوقف، فيما أعلنت شرطة ولاية فيكتوريا اعتقال سائق السيارة ورجل آخر.
وقال قائد شرطة فيكتوريا راسل باريت للصحافيين في ثاني أكبر مدن أستراليا «نعتقد استنادا إلى ما رأيناه أنه عمل متعمد والدوافع غير معروفة».
ووقعت العملية بعيد الساعة 16,30 (5,30 ت غ) عند مفترق طرق يشهد ازدحاما كبيرا في وسط ملبورن بجنوب شرق أستراليا.
وقالت أجهزة الإسعاف أن فرق الإغاثة «تعالج 12 شخصا وتنقلهم إلى المستشفى» وبعضهم مصاب بجروح بالغة.
وأوردت شبكة «سكاي نيوز» الأسترالية، أن طفلا نقل إلى المستشفى في حال خطيرة بعد إصابته في الرأس.
وروت شاهدة تدعى سو لإذاعة "ملبورن 3 إيه دبليو" أنها سمعت صراخا ورأت أشخاصا «يتطايرون في كل مكان».
وقالت «كان بوسعنا سماع ذلك الصوت، وإذ التفتنا إلى اليسار، رأينا تلك السيارة البيضاء، لقد حصدت الجميع» مضيفة «كان الناس يتطايرون في كل مكان ويهرعون في كل الاتجاهات».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.