مرهم هرموني لـ«منع الحمل» لدى الرجال

«أثبت فاعليته» في التجارب الأولية

مرهم هرموني لـ«منع الحمل» لدى الرجال
TT

مرهم هرموني لـ«منع الحمل» لدى الرجال

مرهم هرموني لـ«منع الحمل» لدى الرجال

قال باحثون أميركيون إنهم على وشك البدء في إجراء تجارب لاختبار مفعول مرهم رجالي لمنع الحمل بعد نحو عشرة أعوام من العمل على تطويره. ويمنع المرهم الذي يستخدم خارجيا إنتاج الحيوانات المنوية للرجال.
وقال الباحثون إن «التجارب الإكلينيكية ستبدأ ربيع العام المقبل، وتستمر على مدى أربعة أعوام»، معتبرين أن المرهم «سيكون أكبر مجهود علمي من نوعه لتوظيف دواء هرموني لمنع الحمل لدى الرجال، منذ قيام العلماء بإجراء اختبارات لحقن هرمونات كل شهرين في تجارب أوروبية بين عامي 2008 و2012، بهدف منع إنتاج الحيامن لدى الرجال. وأدت تلك التجارب إلى « تأرجح شديد وحاد في مزاج الرجال، وقادت إلى آثار جانبية سيئة أخرى».
ويحتوي المرهم الجديد على هرمونات مصنعة من البروجسترون والتستستيرون. ويمنع الهرمون الأول إنتاج مستويات من هرمون الذكورة (التستستيرون) تكفي لإنتاج الحيمن. أما التستستيرون المصنّع، فإنه يعطى أيضا لإعادة التوازن إلى مستوياته في الجسم من دون تمكينه من إنتاج الحيامن. وسيشارك في التجارب 400 شخص في مراكز طبية في أميركا وبريطانيا والسويد وتشيلي وكينيا. وقال العلماء إن «المرهم أثبت فاعليته في تجارب أولية امتدت 6 أشهر».
ويوضع المرهم الجديد على الجلد أعلى اليدين والكتفين يومياً، ويجف خلال دقيقة واحدة فقط. ونقلت مجلة «تكنولوجي ريفيو» الصادرة عن معهد ماساشوسيتس الأميركي للتكنولوجيا عن ديانا بليث، مديرة برنامج تطوير أدوات منع الحمل في المعهد الوطني لصحة الأطفال ونمو الإنسان التابع لمعاهد الصحة الوطنية الأميركية أن «المرهم الجديد لا يحتاج إلى أي مجهود من الرجل». وأضافت أنه يكبح إنتاج الحيامن لنحو 72 ساعة، ولذا فإن نسيان الرجل للجرعة اليومية يمنحه فرصة إضافية.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.