زيد بن رعد لن يترشح لولاية جديدة

مفوض حقوق الإنسان أرجع قراره إلى «ظروف جيوسياسية»

زيد بن رعد لن يترشح لولاية جديدة
TT

زيد بن رعد لن يترشح لولاية جديدة

زيد بن رعد لن يترشح لولاية جديدة

أعلن المفوض الأممي الأعلى لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، أنه لن يسعى إلى الترشح لولاية ثانية العام المقبل «نظراً إلى الظروف الجيوسياسية الراهنة». وكتب في بريد إلكتروني أرسله إلى فريق عمله: «قررت عدم الترشح لولاية ثانية مدتها أربع سنوات، إذ إن الإقدام على ذلك في الظروف الجيوسياسية الراهنة قد يتطلب الركوع والتوسل، وتقليص استقلالية صوتي، الذي هو صوتكم، ونزاهته»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتقلّد زيد بن رعد الحسين منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في 1 سبتمبر (أيلول) 2014، بعد تصويت الجمعية العامة في 16 يونيو (حزيران) 2014 لصالح قرار تعيينه الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة. ويعد بن رعد سابع شخص يتولى قيادة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، إضافة إلى كونه أول آسيوي وعربي ومسلم يشغل هذا المنصب.
واتخذ بن رعد مؤخراً مواقف صارمة تندد بحملة الجيش البورمي ضد أقلية الروهينغا المسلمة، ولم يستبعد احتمال حصول «إبادة» ضدهم.
كما أدان المفوض الأممي قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينياً يجلس على كرسي متحرك خلال احتجاج ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعتبر في بيان أن «الوقائع التي جمعها فريقي حتى الآن في غزة تدل بقوة على أن القوة التي استخدمت (ضده) كانت مفرطة».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله