«أو نور»... مجوهرات تتعلق بشبكات التواصل الاجتماعي للتوسع

عقود أمضتها مصممة المجوهرات اللبنانية ندى لو كافالييه في تصميم المجوهرات، إلى أن تمكنت من أدواتها وأصبحت مُبدعة فيها. فهي الآن من بين المصممات اللواتي نجحن في خلق أسلوب خاص بهن ومن الأسماء التي حققت شهرة عالمية. فتصاميمها تزين كثيرا من جميلات لبنان والعالم العربي.
في الشهر الماضي تعاونت مع مدونة الموضة والجمال نور عريضة، من خلال مشروع نتجت عنه مجموعة O! NOUR.
ويعتبر هذا التعاون الأوّل لنور عريضة مع ماركة مجوهرات، رغم أن كثيرا من الأعمال وجلسات التصوير جمعتها مع بيوت الموضة العالمية. في حديث لـ«الشرق الأوسط» تقول نور: «أنا من المعجبات بأعمال ندى منذ الصغر، وأعرف مجوهراتها من والدتي وأفراد عائلتي، وكنت أسمع كثيرا عن إبداعها في عالم المجوهرات. في سبتمبر (أيلول) الفائت بدأنا العمل سوياً ع وكان الهدف إطلاق مجموعة مستوحاة مني ومن أسلوبي في الموضة، الأمر الذي أفرحني جداً». وتكمل: «المجموعة جاءت نتاج تفاعل بيني وبين ندى وابنتها فاليري وفريق عملها. كان الهدف أن نخرج بقطع مجوهرات تشبهني، ولكنني طبعاً لم أشارك في التصميم». وتلخص نور أوجه الشبه بين شخصيتها وبين المجموعة بقولها إنها «تجمع بين الأنوثة والجرأة والقوة وإطلالة الـEdgy، خصوصا أننا لعبنا فيها على الأنثوي والذكوري». وتأمل نور في أن تجذب المجموعة الفتيات الصغيرات في السن، وكل من يتابعنها على شبكات التواصل الاجتماعي.
من جهتها، لا تنفي فاليري ابنة ندى لو كافالييه أهمية الوجود على مواقع التواصل الاجتماعي، وشرحت قائلة إن الهدف كان «أن نفتح بابا جديدا من التفاعل بين مجوهراتنا وبين الزبونات، وذلك بخلق وجه يعكس أناقة ورقي الماركة وهويّتها الحقيقية، ويمنحها وهجاً فيه الشباب والتميز، والمؤكّد أنّ كل ما أحببناه وأردنا أن نعكسه لهؤلاء الزبونات، وجدناه في نور عريضة». وتتابع: «كنا نعرف أن التوصل إلى النتيجة التي نطمح إليها، ومن خلال شخص واحد، أمر صعب، لهذا كان لا بد لنا أن نختار الشخص المناسب حتى نحافظ على مكانة ماركة عُمرها أربعون عاما».
فاليري التي كانت وراء تصميم المجموعة تؤكد أن الاستعانة بنور لم تكن لأهداف تجارية أو دعائية «بل كانت لأنها تُجسد مفهومي الأنوثة والأناقة». تقول هذا وهي تشير إلى الصور التي تظهر فيها نور بمجوهراتها.
ومع ذلك، تؤكد فاليري أن الجميل في مجموعة O! NOUR أنها تناسب النساء جميعهنّ على اختلاف فئاتهنّ العمرية «يمكن مثلا أن تلبس خاتما واحدا بأسلوب كلاسيكي أو بأسلوب جريء». ولا تُنكر فاليري أنّها محظوظة لأنّها ولدت لمصممة مجوهرات. فهي لم تتعب كثيرا مقارنة بغيرها من المصممات لأنها وجدت الطريق مُعبدا لها، رغم أن دراستها الأكاديمية كانت بعيدة جداً عن هذا المجال. كل ما كان عليها عندما تسلمت المشعل من والدتها أن تُحافظ على رموز وقيم الدار.