وفد روسي في سوريا لطلب «المقابل»

تركيا تبحث مع المعارضة مسار «جنيف» ومؤتمر سوتشي

مقاتلان من {قوات سوريا الديمقراطية} في الرقة بعد طرد «داعش» منها في اكتوبر الماضي (إ ف ب)
مقاتلان من {قوات سوريا الديمقراطية} في الرقة بعد طرد «داعش» منها في اكتوبر الماضي (إ ف ب)
TT

وفد روسي في سوريا لطلب «المقابل»

مقاتلان من {قوات سوريا الديمقراطية} في الرقة بعد طرد «داعش» منها في اكتوبر الماضي (إ ف ب)
مقاتلان من {قوات سوريا الديمقراطية} في الرقة بعد طرد «داعش» منها في اكتوبر الماضي (إ ف ب)

أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري روغوزين، أن بلاده دون غيرها ستساعد سوريا في إعادة بناء منشآت الطاقة بها، وذلك بعد مباحثات أجراها، مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، أمس.
ونقلت وكالة «تاس» عن روغوزين حرصه على التشديد على أن روسيا لن تدخل الاقتصاد السوري بصفة «فاعل خير» أو «دولة مانحة»، وأنها لا تنوي التساهل فيما يخص مصالحها وأرباحها حتى إن كان الأمر مع سوريا. وتابع: «علينا أن نفكر كيف نجني الأموال لميزانيتنا، لمواطنينا، وللناس الذين ينتظرون أيضاً مقابلاً ما، لقاء العمل الكبير الذي قامت به روسيا الاتحادية على الأراضي السورية».
في سياق آخر، بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع نصر الحريري، رئيس هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية، الخطوات التي اتخذتها تركيا سعياً لإيجاد حل سياسي في سوريا. وقال جاويش أوغلو في تغريدة على حسابه بـ«تويتر»: تم بحث الجهود والخطوات التي اتخذتها تركيا بخصوص تحقيق تقدم في المسار السياسي عبر تضافر الجهود بين مسار «جنيف» ومؤتمر «سوتشي» في فبراير (شباط) المقبل.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.