صنعاء معتقل كبير تحكمه «الملازم» الإيرانية

«الشرق الأوسط» ترصد أحوال العاصمة المحاصرة بالجوع والخوف

طفل يبيع الذرة المشوية في صنعاء ومن ورائه آثار قتال عنيف غداة مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح (رويترز)
طفل يبيع الذرة المشوية في صنعاء ومن ورائه آثار قتال عنيف غداة مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح (رويترز)
TT

صنعاء معتقل كبير تحكمه «الملازم» الإيرانية

طفل يبيع الذرة المشوية في صنعاء ومن ورائه آثار قتال عنيف غداة مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح (رويترز)
طفل يبيع الذرة المشوية في صنعاء ومن ورائه آثار قتال عنيف غداة مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح (رويترز)

تضاربت التسميات والأوصاف التي أطلقها سكان العاصمة اليمنية صنعاء على مدينتهم التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية، فمن عاصمة مخطوفة إلى جائعة، ومن مدينة وضعها التاريخ مختبراً للتعايش والحضارة إلى مدينة لا يكاد يخلو ركن من أركانها من ملصق يحمل «الصرخة الخمينية».
وكشفت جولة أجرتها «الشرق الأوسط» عن ملامح غريبة في صنعاء، التي أصبحت محاصرة بالخوف والجوع، إذ يحملق سكانها في المارة بشكل ينم عن خوف وارتياب.
عامل في متجر في الحي السياسي بشارع حدة قال إن المدينة «صارت معتقلاً كبيراً لأكثر من 3 ملايين نسمة، تحكمه ملازم الحوثي الإيرانية».
ووصف المواطن البالغ من العمر 37 عاماً، الذي طلب عدم ذكر اسمه حرصاً على سلامته، حال مدينته في ظل السيطرة المطلقة للميليشيات على كل تفاصيل الحياة بعد مقتل الرئيس السابق علي صالح وقمع انتفاضته، قائلاً: «لا قانون ولا دستور... ولا رحمة»،
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.