نزوح منظمات إغاثية من صنعاء

6 شخصيات من حزب صالح «ثابتة» في أي مفاوضات

نزوح منظمات إغاثية من صنعاء
TT

نزوح منظمات إغاثية من صنعاء

نزوح منظمات إغاثية من صنعاء

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن إجلاء منظمات إغاثية موظفيها من العاصمة اليمنية صنعاء، مرجعاً ذلك في بيان «إلى الوضع الأمني المتردي، نتيجة السلوك والممارسات التي تنتهجها الميليشيات الإجرامية المتمثلة في ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران».
في هذه الأثناء، قالت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام لـ«الشرق الأوسط»، إن 6 قياديين في «المؤتمر» سيكونون ثابتين في أي مفاوضات سلام مقبلة، مستندين إلى «تأكيدات أممية». وتضم القائمة ياسر العواضي الأمين العام المساعد للحزب، وأبو بكر القربي الوزير السابق ورئيس اللجنة الإعلامية في الحزب، وفائقة السيد الأمين العام المساعد لشؤون منظمات المجتمع المدني في الحزب، ويحيى دويد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام عضو الأمانة العامة، وخالد الديني محافظ حضرموت السابق والقيادي الذي ضمه «المؤتمر» ضمن «كوتة» المجلس السياسي الانقلابي، وعايض الشميري نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة عضو اللجنة الدائمة. ولم تستطع المصادر، التي فضلت حجب هويتها خشية الاستهداف، تأكيد حياة أو مقتل أو اعتقال أي ممن ذكرت أسماؤهم بسبب الحالة الأمنية التي تعيشها صنعاء والمحافظات تحت القمع وحملات الاعتقال.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.