رئيس بيرو أمام البرلمان للمساءلة في قضايا فساد

رئيس بيرو بيدرو بابلو كوتزينسكي في القصر الرئاسي (رويترز)
رئيس بيرو بيدرو بابلو كوتزينسكي في القصر الرئاسي (رويترز)
TT

رئيس بيرو أمام البرلمان للمساءلة في قضايا فساد

رئيس بيرو بيدرو بابلو كوتزينسكي في القصر الرئاسي (رويترز)
رئيس بيرو بيدرو بابلو كوتزينسكي في القصر الرئاسي (رويترز)

أصبح شبح العزل الرئاسي يلاحق رؤساء دول أميركا اللاتينية؛ فبعد عزل الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف وغيرها بسبب قضايا الفساد، يبدو أن الرئيس البيروفي يواجه المصير نفسه في حال حشد المعارضة اليسارية للضغط على الرئيس البيروفي اليميني بابلو كوتزينسكي. وتبددت فرص الرئيس كوتزينسكي في اجتياز أزمة سياسية تهز البلاد، بعدما وافق البرلمان على تحرك لبدء إجراءات العزل الرئاسي بعد الحصول على عدد كافٍ من الأصوات للإطاحة به خلال أسبوع.
وصوت البرلمان، الذي تسيطر عليه المعارضة التي تتبع الرئيس المسجون البيرتو فوجيموري بأغلبية 93 صوتاً مقابل معارضة 17، على عزل الرئيس من منصبه إثر توجيه اتهامات فساد له وهو ما ينفيه كوتزينسكي.
وينبغي تصويت 87 عضوا بالموافقة على عزله في جلسة ستعقد يوم 21 ديسمبر (كانون الأول)، حيث سيطلب منه البرلمان الدفاع عن نفسه، وقبلها سيتم التحقيق معه واستجوابه من قبل النائب العام في مكتبه، قبل أن يمثل أمام البرلمان لمدة ساعة للاستجواب.
وكانت كشفت شركة البناء البرازيلية «أودبريشت»، التي تورطت في عدد من قضايا الفساد في أميركا اللاتينية، عبر دفع أموال إلى مسؤولين إلى الكشف عن تحويل مبالغ مالية لشركة «ويستفيلد كابيتال» التابعة للرئيس الحالي تصل قيمتها إلى نحو خمسة ملايين دولار إلى شركات يمتلكها الرئيس الحالي، ويديرها صديق مقرب له، مما أثار دعوات منادية باستقالته.
من جهته، نفى كوتزينسكي في وقت سابق صلته بالشركة البرازيلية التي تحمل اسم «أودبريشت»، وقال إنه لا يوجد أي شيء مخالف في المدفوعات. وتعهد كوتزينسكي بعدم الاستقالة في كلمة للأمة ألقاها وهو محاط بأعضاء حكومته.
في هذه الأثناء، أشار مصدر حكومي في بيرو إلى أن كوتزينسكي يعلم أن فرص نجاته من هذه الفضيحة ضعيفة. وأضاف المصدر أن بمقاومة دعوات مطالبته بالتنحي يأمل الرئيس أن يبرئ ساحته، وأن يدافع عن نفسه في سياق اتساع نطاق تحقيقات الفساد المتصلة بشركة «أودبريشت».
وتأتي هذه الحملة من أتباع الرئيس السابق ألبيرتو فوجيموري، الذي يواجه عقوبة بالسجن تصل لعشرات السنين، بعد أن هزمه كوتزينسكي في انتخابات الرئاسة العام الماضي على نحو غير متوقع.
وتحاول المعارضة، التي تتمتع بأغلبية ساحقة في البرلمان، عزل الرئيس بتهم تشمل الإساءة للدولة والفساد في أزمة سياسية قد تعصف بالاستقرار السياسي في بيرو وتطيح بالرئيس اليمني الموالي للغرب كوتزينسكي.



تايوان تتسلم صواريخ أميركية يصل مداها إلى 300 كيلومتر

أنظمة الصواريخ العسكرية التكتيكية يبلغ أقصى مدى لها 300 كيلومتر (شركة «لوكهيد مارتن»)
أنظمة الصواريخ العسكرية التكتيكية يبلغ أقصى مدى لها 300 كيلومتر (شركة «لوكهيد مارتن»)
TT

تايوان تتسلم صواريخ أميركية يصل مداها إلى 300 كيلومتر

أنظمة الصواريخ العسكرية التكتيكية يبلغ أقصى مدى لها 300 كيلومتر (شركة «لوكهيد مارتن»)
أنظمة الصواريخ العسكرية التكتيكية يبلغ أقصى مدى لها 300 كيلومتر (شركة «لوكهيد مارتن»)

وصلت إلى تايوان دفعة أولى من أنظمة صواريخ عسكرية مصنوعة في الولايات المتحدة، يبلغ أقصى مدى لها 300 كيلومتر، بحسب ما قاله مصدر عسكري لوكالة الأنباء المركزية التايوانية (سي إن إيه).

وقال المصدر، الذي لم يتم ذكر اسمه، إن الدفعة الأولى من أنظمة الصواريخ العسكرية التكتيكية من طراز «إم جي إم 140»، التي اشترتها تايوان من الولايات المتحدة، تم تسليمها مؤخراً.

ومع ذلك، لم يكشف عن العدد الدقيق للوحدات التي تم تسليمها في الدفعة الأولى، بسبب سرية الأمر، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

جدير بالذكر أن نظام «إم جي إم 140» هو عبارة عن صواريخ باليستية تكتيكية أسرع من الصوت، تم تصميمها وتصنيعها في الأصل من جانب شركة الدفاع الأميركية «لينغ - تمكو - فوغت» التي توقفت عن العمل، بينما تقوم شركة «لوكهيد مارتن» ببيعه في الوقت الحالي.