السعودية تمهد لـ«دوريات نسائية»

«الداخلية»: المرأة ستقود شاحنات ودراجات نارية

دورية في نقطة تفتيش عند مدخل مكة المكرمة («الشرق الأوسط»)
دورية في نقطة تفتيش عند مدخل مكة المكرمة («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية تمهد لـ«دوريات نسائية»

دورية في نقطة تفتيش عند مدخل مكة المكرمة («الشرق الأوسط»)
دورية في نقطة تفتيش عند مدخل مكة المكرمة («الشرق الأوسط»)

مهدت وزارة الداخلية السعودية، أمس، لتسيير دوريات نسائية على الطرق الخارجية، مؤكدة في الوقت نفسه حق المرأة في قيادة الدراجات النارية وكذلك الشاحنات.
وأكدت الوزارة في مذكرة إيضاح للنظام المروري في السعودية أنه بعد دخول الأمر الملكي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة حيز التنفيذ في يونيو (حزيران) المقبل، لن يكون هناك ما يمنع المرأة التي تقود السيارة من العمل في مراكز الضبط الأمني ونقاط التفتيش لأمن الطرق في السعودية، مضيفة أنه «لا يوجد ما يمنع تشغيل دوريات نسائية على الطرق الخارجية». وأشارت الوزارة إلى أنه سيحق للمرأة السعودية استبدال رخصة سعودية برخصتها الخليجية فوراً وستعفى من اختبار القيادة.
وقالت الوزارة إن نظام المرور يسمح للمرأة السعودية، بقيادة الشاحنات متى ما تم استكمال الشروط اللازمة التي تنطبق في الوقت الحالي على الذكور، مشيرة إلى أنه سيسمح للمرأة أيضاً بقيادة الدراجات النارية، حيث إن القرار الملكي السماح بقيادة المرأة للسيارة نص على تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية على الإناث والذكور على حد سواء.
وأوضحت الداخلية أن من أهم الخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن هي إعداد برامج توعية تخص قيادة المرأة للسيارة وتوقيع اتفاقيات مع عدد من الجهات الراغبة في افتتاح مدارس لتعليم قيادة السيارة للنساء بعد استكمال الشروط اللازمة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله