السعودية تمهد لـ«دوريات نسائية»

«الداخلية»: المرأة ستقود شاحنات ودراجات نارية

دورية في نقطة تفتيش عند مدخل مكة المكرمة («الشرق الأوسط»)
دورية في نقطة تفتيش عند مدخل مكة المكرمة («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية تمهد لـ«دوريات نسائية»

دورية في نقطة تفتيش عند مدخل مكة المكرمة («الشرق الأوسط»)
دورية في نقطة تفتيش عند مدخل مكة المكرمة («الشرق الأوسط»)

مهدت وزارة الداخلية السعودية، أمس، لتسيير دوريات نسائية على الطرق الخارجية، مؤكدة في الوقت نفسه حق المرأة في قيادة الدراجات النارية وكذلك الشاحنات.
وأكدت الوزارة في مذكرة إيضاح للنظام المروري في السعودية أنه بعد دخول الأمر الملكي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة حيز التنفيذ في يونيو (حزيران) المقبل، لن يكون هناك ما يمنع المرأة التي تقود السيارة من العمل في مراكز الضبط الأمني ونقاط التفتيش لأمن الطرق في السعودية، مضيفة أنه «لا يوجد ما يمنع تشغيل دوريات نسائية على الطرق الخارجية». وأشارت الوزارة إلى أنه سيحق للمرأة السعودية استبدال رخصة سعودية برخصتها الخليجية فوراً وستعفى من اختبار القيادة.
وقالت الوزارة إن نظام المرور يسمح للمرأة السعودية، بقيادة الشاحنات متى ما تم استكمال الشروط اللازمة التي تنطبق في الوقت الحالي على الذكور، مشيرة إلى أنه سيسمح للمرأة أيضاً بقيادة الدراجات النارية، حيث إن القرار الملكي السماح بقيادة المرأة للسيارة نص على تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية على الإناث والذكور على حد سواء.
وأوضحت الداخلية أن من أهم الخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن هي إعداد برامج توعية تخص قيادة المرأة للسيارة وتوقيع اتفاقيات مع عدد من الجهات الراغبة في افتتاح مدارس لتعليم قيادة السيارة للنساء بعد استكمال الشروط اللازمة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.