بوتين يطرح نفسه «مرشح الجماهير» للرئاسة

أثنى على ترمب وهاجم «قوى تقوّض عمله» داخل أميركا

بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي في موسكو أمس (أ.ب)
بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي في موسكو أمس (أ.ب)
TT

بوتين يطرح نفسه «مرشح الجماهير» للرئاسة

بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي في موسكو أمس (أ.ب)
بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي في موسكو أمس (أ.ب)

طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، نفسه مرشحا للجماهير للانتخابات الرئاسية المقررة في مارس (آذار) المقبل.
فقد أعلن، خلال مؤتمره الصحافي السنوي التقليدي، عزمه على المشاركة في الانتخابات كمرشح مستقل، وقال إنه يعول على دعم جماهيري واسع إضافة إلى دعم القوى السياسية التي تثق به وبينها حزب «روسيا الموحدة» الذي ينتمي إليه و«الجبهة الشعبية لعموم روسيا».
وعرض بوتين إنجازاته خلال مرحلة عمله على رأس السلطة في البلاد، فأشار إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي، والمستويات القياسية في الإنتاج الزراعي، ومؤشرات أخرى إيجابية، دون أن ينفي وجود مشاكل، لكنه اعتبر أن حلها يتطلب المزيد من العمل. وانتقد المعارضة الروسية، وطالبها ببرامج سياسية إيجابية، وحذر من أن المواطنين الروس لن يقبلوا بوضع كالذي تشهده أوكرانيا، في إشارة منه إلى التوتر بسبب الاحتجاجات والخلافات بين المعارضة والسلطة.
وفي السياسة الخارجية أثنى بوتين على نظيره الأميركي دونالد ترمب قائلاً إنه يحظى بثقة الأميركيين، بينما اتّهم القوى السياسية التي تعارضه بفبركة الاتهامات لروسيا حول تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وقال: «تمت فبركة كل هذه الأمور من قبل أشخاص يعارضون ترمب لتقويض شرعية عمله».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله