«كارتييه» تعزز مكانتها واستقلاليتها في الرياض

دار الجواهر الفرنسية «كارتييه» سعيدة للغاية هذه الأيام. السبب أن السعودية، وهي واحدة من أهم أسواقها العالمية، تشهد تغيرات تُثلج الصدر وتفتح النفس، حسب رأيها. لهذا ترى أنه من الواجب عليها أن تواكبها باستراتيجيات تساهم في رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وسعادتها تنبع من أن زمام الأمور أصبحت كاملة بيدها، بمعنى أنها ستتولى الإدارة المباشرة لمحلاتها في الرياض اعتباراً من الآن. ولا تُخفي الدار أن هذه الخطوة مهمة للغاية لأنها، كدار جواهر فرنسية تربطها علاقات طويلة مع الملوك والنجوم وزبائنها المهمين، تريد أن يشعر زبونها السعودي بالمتعة نفسها التي يمكن أن يشعر بها وهو يزور أي محل من محلاتها العالمية، سواء كانت في باريس أو في نيويورك: الأجواء والخدمة والمنتجات والديكورات نفسها؛ بمعنى أنه لن يدخل محلها فحسب، بل عالمها ككل.
سعادة «كارتييه» ليست من فراغ، فهي كأي دار متخصصة في الترف تريد أن تكون لها استقلاليتها أينما وجدت. فمهما كانت قوة العلاقة التي تربطها مع الوكلاء والشركاء وحميميتها، فإنها لا تعوض عن الاستقلالية. مثلاً، أصبح بإمكانها الآن أن تقدم للزبون السعودي تجربة تسوق بلغتها الفرنسية، سواء تعلق الأمر بنوعية المنتجات أو بالديكورات وغيرها.
وهذا وحده ترف بالنسبة لكثير من بيوت الأزياء والجواهر على حد سواء، ممن يتوقون لأن يأخذوا الخطوة نفسها.