السعودية أكبر مموِّل لمكافحة الإرهاب في الساحل

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وخلفه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ترحب برئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وخلفه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ترحب برئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا (رويترز)
TT

السعودية أكبر مموِّل لمكافحة الإرهاب في الساحل

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وخلفه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ترحب برئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وخلفه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ترحب برئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا (رويترز)

بحث اجتماع دولي عُقد في العاصمة الفرنسية بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون أمس، سبل توفير الدعم السياسي والعسكري والمالي للقوة الأفريقية المشتركة التي تشكّلت مطلع العام الحالي من أجل مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي.
وكان من أولى النتائج الملموسة لهذه القمة، أن تعهدت السعودية بتقديم مائة مليون يورو للقوة المشتركة، وبذلك باتت أكبر دولة مموّلة لمكافحة الإرهاب في الساحل، فيما وعدت الإمارات بتقديم 30 مليون يورو. وسبق لواشنطن أن أعلنت عن مساعدة تصل قيمتها إلى 60 مليون دولار.
وشارك في اجتماع أمس، قادة الدول الأفريقية المشكلة للقوة المشتركة المسماة «جي 5»، وهي بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر، إضافة إلى الرئيس ماكرون ورئيسي حكومتي بلجيكا وإيطاليا، وممثلين عن الولايات المتحدة، والسعودية التي مثّلها وزير الخارجية عادل الجبير، والإمارات، والاتحادين الأفريقي والأوروبي، والأمم المتحدة.
وناقشت القمة الوضع السائد في مالي؛ حيث فشلت الأطراف حتى اليوم في تنفيذ اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بعد التدخل الفرنسي العسكري في هذا البلد بمساعدة الجزائر. وكان لافتاً أمس، أن الجزائر غابت عن القمة إذ لم ينجح الرئيس ماكرون في إقناع المسؤولين الجزائريين خلال زيارته الجزائر الأسبوع الماضي، بالمشاركة في اجتماع سيل سان كلو.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله